دعا مجلس الشورى المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية إلى إعداد خطة إستراتيجية للابتعاث بالتنسيق مع وزارة التعليم لتوفير الكفاءات البشرية المطلوبة وإعداد خطة لتنمية موارده الذاتية بما في ذلك التنسيق والشراكة مع القطاع الخاص وقطاع الأوقاف والقطاع غير الربحي ومراجعة الهيكل التنظيمي.
وناقش مجلس الشورى في جلسته أمس (الإثنين)، تقرير لجنة الحج والإسكان والخدمات، بشأن الهيئة الملكية للجبيل وينبع، وأبدى عددٌ من الأعضاء العديد من الآراء. وطالب الدكتور فضل البوعينين الهيئة بمعالجة تحدي بطء تدفق الاستثمارات الصناعية على مدينة ينبع الصناعية، ووضع إستراتيجية شاملة تعيد من خلالها رسم القطاعات الصناعية المستهدفة لتكون أكثر جاذبية للاستثمارات وتقديم حوافز للمستثمرين.
كما أكد ناصر الدغيثر أهمية أن تُنظم الهيئة فعاليات وأحداثاً ثقافية ورياضية وسياحية لزيادة الإقبال من الزوار والمستثمرين؛ للتعرف على تاريخ وثقافة المدن ومراحل تطورها.
من جانبه، تساءل الدكتور عبد الله السلامة عن مدى جاهزية الهيئة لمواكبة إطلاق المناطق الاقتصادية الخاصة بمدينتي رأس الخير وجازان للصناعات التحويلية، كما طالب بزيادة الرقابة على الالتزام البيئي ومعالجة الازدواجية بين المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي والهيئة.
فيما طالب الدكتور عاصم مدخلي بزيادة مساهمة الهيئة في تنمية القدرات البشرية للمجتمعات السكانية القريبة من المواقع والمدن الصناعية.
وفي قرارٍ آخر، دعا المجلس هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة للقيام بإجراء إعادة علمية للمسح الوطني الذي قامت به الهيئة العامة للإحصاء في مجال الإعاقة عام 2017، مع ضرورة ضبط المتغيرات، وتطوير المنهجيات، وتحديد المصطلحات. وطالب المجلس في قراره بدعم جهود الهيئة في سبيل الحصول على البيانات الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة من القطاعات المختلفة واستحداث مؤشرات لقياس مدى الامتثال لتطبيق أدلة برنامج الوصول الشامل، والإسراع باستحداث وحدة أو إدارة معنية بالأمن السيبراني.
وطالب المجلس الهيئة بدراسة الأنظمة واللوائح ذات الصلة بالإعاقة في المملكة، والعمل على مواءمتها، من خلال إجراء التعديلات اللازمة، بما ينسجم مع خصائص واحتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة.
كما طالب المجلس في قراره بتمكين الهيئة من العمل على تفعيل تنظيمها، بما يؤدي إلى زيادة فاعلية تمثيلها للمملكة في المحافل الإقليمية والعالمية ذات الصلة بالإعاقة.
وناقش مجلس الشورى في جلسته أمس (الإثنين)، تقرير لجنة الحج والإسكان والخدمات، بشأن الهيئة الملكية للجبيل وينبع، وأبدى عددٌ من الأعضاء العديد من الآراء. وطالب الدكتور فضل البوعينين الهيئة بمعالجة تحدي بطء تدفق الاستثمارات الصناعية على مدينة ينبع الصناعية، ووضع إستراتيجية شاملة تعيد من خلالها رسم القطاعات الصناعية المستهدفة لتكون أكثر جاذبية للاستثمارات وتقديم حوافز للمستثمرين.
كما أكد ناصر الدغيثر أهمية أن تُنظم الهيئة فعاليات وأحداثاً ثقافية ورياضية وسياحية لزيادة الإقبال من الزوار والمستثمرين؛ للتعرف على تاريخ وثقافة المدن ومراحل تطورها.
من جانبه، تساءل الدكتور عبد الله السلامة عن مدى جاهزية الهيئة لمواكبة إطلاق المناطق الاقتصادية الخاصة بمدينتي رأس الخير وجازان للصناعات التحويلية، كما طالب بزيادة الرقابة على الالتزام البيئي ومعالجة الازدواجية بين المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي والهيئة.
فيما طالب الدكتور عاصم مدخلي بزيادة مساهمة الهيئة في تنمية القدرات البشرية للمجتمعات السكانية القريبة من المواقع والمدن الصناعية.
وفي قرارٍ آخر، دعا المجلس هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة للقيام بإجراء إعادة علمية للمسح الوطني الذي قامت به الهيئة العامة للإحصاء في مجال الإعاقة عام 2017، مع ضرورة ضبط المتغيرات، وتطوير المنهجيات، وتحديد المصطلحات. وطالب المجلس في قراره بدعم جهود الهيئة في سبيل الحصول على البيانات الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة من القطاعات المختلفة واستحداث مؤشرات لقياس مدى الامتثال لتطبيق أدلة برنامج الوصول الشامل، والإسراع باستحداث وحدة أو إدارة معنية بالأمن السيبراني.
وطالب المجلس الهيئة بدراسة الأنظمة واللوائح ذات الصلة بالإعاقة في المملكة، والعمل على مواءمتها، من خلال إجراء التعديلات اللازمة، بما ينسجم مع خصائص واحتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة.
كما طالب المجلس في قراره بتمكين الهيئة من العمل على تفعيل تنظيمها، بما يؤدي إلى زيادة فاعلية تمثيلها للمملكة في المحافل الإقليمية والعالمية ذات الصلة بالإعاقة.