تسعى المملكة مع الدول المحبة للسلام والوئام إلى نزع فتيل الحرب والاقتتال في السودان الشقيق بما يعود بالاستقرار والسلام لهذا البلد وشعبه. وظلت المملكة تعمل منذ نشوء الأزمة على تقريب وجهات النظر بين الفُرقاء السودانيين، واستقبل وزير الخارجية، في وقت سابق، هذا الأسبوع، المبعوث السوداني، وتباحث معه آليات تجديد الهدنة وإيقاف الاقتتال تمهيداً إلى الخطوة التالية بوقف إطلاق النار بين الجانبين، ومضت هذه المساعي جنباً إلى جنب مع الجهود السعودية لإجلاء الرعايا من مختلف الجنسيات من أتون الحرب إلى بر الأمان؛ وهي الخطوة التي أكدت مجدداً رسالة المملكة ونهجها المبدئي الثابت في نُصرة الإنسانية بعيداً عن الأجندة؛ فالإنسان في النهج السعودي أولاً.
إن عودة الاستقرار إلى السودان الشقيق يظل محور اهتمام القيادة، وتعمل المملكة على تهيئة كل العوامل لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء لإعلاء قيم الحوار وإلقاء السلاح، وتجاوبت الأطراف السودانية مع المبادرة السعودية لتمديد الهدنة، وهي خطوة يمكن البناء عليها وصولاً لوقف نهائي لإطلاق النار ليعود السودان الشقيق آمناً مستقراً إلى محيطه العربي والإقليمي.
إن عودة الاستقرار إلى السودان الشقيق يظل محور اهتمام القيادة، وتعمل المملكة على تهيئة كل العوامل لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء لإعلاء قيم الحوار وإلقاء السلاح، وتجاوبت الأطراف السودانية مع المبادرة السعودية لتمديد الهدنة، وهي خطوة يمكن البناء عليها وصولاً لوقف نهائي لإطلاق النار ليعود السودان الشقيق آمناً مستقراً إلى محيطه العربي والإقليمي.