رحبت السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، ببدء المحادثات الأولية بين ممثلي القوات المسلحة السودانية، وقوات الدعم السريع، في جدة، أمس (السبت).
ووفقاً لوزارة الخارجية السعودية، فإن الرياض وواشنطن، حثتا كلا الطرفين على استشعار مسؤولياتهما تجاه الشعب السوداني والانخراط الجاد في هذه المحادثات، ورسم خارطة طريق للمباحثات لوقف العمليات العسكرية والتأكيد على إنهاء الصراع، وتجنيب الشعب السوداني التعرض للمزيد من المعاناة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة.
ونوهت المملكة وأمريكا، بجهود كل الدول والمنظمات التي أبدت تأييدها لعقد هذه المباحثات بما في ذلك مجموعة دول الرباعية وجامعة الدول العربية والآلية الثلاثية. وأكدتا استمرار بذل الجهود الدولية المنسقة لمفاوضات واسعة تشارك فيها كل الأحزاب السودانية.
وقال وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، في تصريحات له أمس: «نرحب بوجود ممثلين من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في مدينة جدة، للحوار حول الأوضاع في وطنهم، ونأمل أن يقود هذا الحوار إلى إنهاء الصراع، وانطلاق العملية السياسية، وعودة الأمن والاستقرار إلى جمهورية السودان، كما نؤكد أن هذه الاستضافة هي نتاج تكاتفٍ دولي، والتي تمت بجهود حثيثة مع الولايات المتحدة الأمريكية، وبالشراكة مع دول المجموعة الرباعية، والشركاء من الآلية الثلاثية».
ووفقاً لوزارة الخارجية السعودية، فإن الرياض وواشنطن، حثتا كلا الطرفين على استشعار مسؤولياتهما تجاه الشعب السوداني والانخراط الجاد في هذه المحادثات، ورسم خارطة طريق للمباحثات لوقف العمليات العسكرية والتأكيد على إنهاء الصراع، وتجنيب الشعب السوداني التعرض للمزيد من المعاناة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة.
ونوهت المملكة وأمريكا، بجهود كل الدول والمنظمات التي أبدت تأييدها لعقد هذه المباحثات بما في ذلك مجموعة دول الرباعية وجامعة الدول العربية والآلية الثلاثية. وأكدتا استمرار بذل الجهود الدولية المنسقة لمفاوضات واسعة تشارك فيها كل الأحزاب السودانية.
وقال وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، في تصريحات له أمس: «نرحب بوجود ممثلين من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في مدينة جدة، للحوار حول الأوضاع في وطنهم، ونأمل أن يقود هذا الحوار إلى إنهاء الصراع، وانطلاق العملية السياسية، وعودة الأمن والاستقرار إلى جمهورية السودان، كما نؤكد أن هذه الاستضافة هي نتاج تكاتفٍ دولي، والتي تمت بجهود حثيثة مع الولايات المتحدة الأمريكية، وبالشراكة مع دول المجموعة الرباعية، والشركاء من الآلية الثلاثية».