ناقش خبراء عالميون تحديات نقل ورد الطائف للعالمية، وكشفوا أنه لم يكن لهم علم بتوثيق التسجيل الوراثي قبل 13 عاماً، إذ كان التسجيل يتم داخل المحافظة ولم يكن دولياً، ما حال دون وصول المواد الخام للأسواق العالمية.
جاء ذلك خلال الملتقى الذي نظمته وزارة الثقافة بالطائف، تحت عنوان «الورد، من الطائف إلى العالم»، وشاركت فيه شركات أوروبية وخليجية. وأجمع الضيوف على أهمية تسجيل وتوثيق عناصر تكوين الوردة الطائفية في كل دولة ليسهل تسويقه والقبول به. وتحدث طارق أنبر، عن أهمية الورد الطائفي في تصنيع العطور، باعتباره منافساً قوياً متى ما تم تسجيله وتوثيقه دولياً، مشيراً إلى أن ورد الطائف جميل وساحر وآسر، لكن هناك مسائل تقنية تحتاجها الشركات العالمية ليسهل استقباله وتصنيعه وتسويقه عالميا.
من جانبها، أبدت ماري ليز، إعجابها بالورد الطائفي الذي لم تكن تعرفه قبل اليوم، وقالت إنها شعرت بارتياح حين قدّم لها أمس، وأن رائحته تفوق الخيال، ولفتت إلى أنه سيصبح له شأن عظيم متى ما تم توثيقه وتسجيله في كل دولة. أما محمد هلال (مدير شركة) فرأى ضرورة إيصال فكرة ارتباطه العاطفي، لافتاً إلى أن الرسائل التي يبعثها مصنعو العطور بليغة كرسائل الشعراء والرسامين، وترجم هو ذلك حين تعرّض لموقف أحزنه سابقاً وقدم منتجاً أسماه «غلطة» يعبر عن إحساسه بالحزن، موضحاً أن أهمية العطور دفعته للتحوّل من مهنة الطيران لصانع عطور، مبدياً إعجابه الشديد برائحة ورد الطائف.
من جانبها، أشارت مزون إلى أن ورد الطائف أثبت نجاحه في منتجات العناية بالبشرة، وله خصائص علاجية لإزالة التعب والإرهاق. وتداخل عدد من المزارعين المشاركين في الملتقى وأوضحوا أن أبرز التحديات التي تواجههم لبلوغ الوردة الطائفية العالمية ضعف التسويق.
وقال مهتمون بتسويق الورد الطائفي؛ عبدالله الطلحي وعواض الطلحي ومحمد الحارثي، إن التسويق دون المستوى المأمول، مطالبين وزارة الزراعة بتكثيف برامجها الداعمة للورد؛ سواء فنيّاً أو معنوياً ومادياً، وأن يكون هناك خط واضح في زيادة إنتاج الورود، إذ إن رفع الإنتاج متواضع قياساً مع إعلان للوزارة قبل 4 أعوام عن رفع الإنتاج من 500 مليون إلى ملياري وردة سنوياً. وأكد عبدالله الطلحي ضرورة وجود هيئة تطويرية لورد الطائف مثل ما يتم العمل عليه لمنتج البن في فيفا والداير بجازان.
كشف البروفيسور صالح بازيد، أن جامعة الطائف، سبق أن وثّقت وسجّلت البصمات الوراثية لهذا المنتج
في 2012 عبر كرسي الورد العلمي. ويهدف ملتقى مهرجان طائف الورد إلى تنمية قطاع تجارة وزراعة الورد الطائفي ليجمع أكثر من 20 متحدثاً محلياً وعالمياً؛ بهدف تبادل الخبرات في مجال العطور فـي جلسات حوارية متنوعة، ليكون الملتقى منصة تجمع المزارعين برواد العلامات التجارية العالمية، للمساهمة في خلق فرص استثمارية. ويصاحب الملتقى معرض لعلامات تجارية محلية وعالمية وإقليمية وورش عمل مرئية في المجال يقدمها محترفون من حول العالم.
كرسي الورد..
20 متحدثاً
جاء ذلك خلال الملتقى الذي نظمته وزارة الثقافة بالطائف، تحت عنوان «الورد، من الطائف إلى العالم»، وشاركت فيه شركات أوروبية وخليجية. وأجمع الضيوف على أهمية تسجيل وتوثيق عناصر تكوين الوردة الطائفية في كل دولة ليسهل تسويقه والقبول به. وتحدث طارق أنبر، عن أهمية الورد الطائفي في تصنيع العطور، باعتباره منافساً قوياً متى ما تم تسجيله وتوثيقه دولياً، مشيراً إلى أن ورد الطائف جميل وساحر وآسر، لكن هناك مسائل تقنية تحتاجها الشركات العالمية ليسهل استقباله وتصنيعه وتسويقه عالميا.
من جانبها، أبدت ماري ليز، إعجابها بالورد الطائفي الذي لم تكن تعرفه قبل اليوم، وقالت إنها شعرت بارتياح حين قدّم لها أمس، وأن رائحته تفوق الخيال، ولفتت إلى أنه سيصبح له شأن عظيم متى ما تم توثيقه وتسجيله في كل دولة. أما محمد هلال (مدير شركة) فرأى ضرورة إيصال فكرة ارتباطه العاطفي، لافتاً إلى أن الرسائل التي يبعثها مصنعو العطور بليغة كرسائل الشعراء والرسامين، وترجم هو ذلك حين تعرّض لموقف أحزنه سابقاً وقدم منتجاً أسماه «غلطة» يعبر عن إحساسه بالحزن، موضحاً أن أهمية العطور دفعته للتحوّل من مهنة الطيران لصانع عطور، مبدياً إعجابه الشديد برائحة ورد الطائف.
من جانبها، أشارت مزون إلى أن ورد الطائف أثبت نجاحه في منتجات العناية بالبشرة، وله خصائص علاجية لإزالة التعب والإرهاق. وتداخل عدد من المزارعين المشاركين في الملتقى وأوضحوا أن أبرز التحديات التي تواجههم لبلوغ الوردة الطائفية العالمية ضعف التسويق.
وقال مهتمون بتسويق الورد الطائفي؛ عبدالله الطلحي وعواض الطلحي ومحمد الحارثي، إن التسويق دون المستوى المأمول، مطالبين وزارة الزراعة بتكثيف برامجها الداعمة للورد؛ سواء فنيّاً أو معنوياً ومادياً، وأن يكون هناك خط واضح في زيادة إنتاج الورود، إذ إن رفع الإنتاج متواضع قياساً مع إعلان للوزارة قبل 4 أعوام عن رفع الإنتاج من 500 مليون إلى ملياري وردة سنوياً. وأكد عبدالله الطلحي ضرورة وجود هيئة تطويرية لورد الطائف مثل ما يتم العمل عليه لمنتج البن في فيفا والداير بجازان.
كشف البروفيسور صالح بازيد، أن جامعة الطائف، سبق أن وثّقت وسجّلت البصمات الوراثية لهذا المنتج
في 2012 عبر كرسي الورد العلمي. ويهدف ملتقى مهرجان طائف الورد إلى تنمية قطاع تجارة وزراعة الورد الطائفي ليجمع أكثر من 20 متحدثاً محلياً وعالمياً؛ بهدف تبادل الخبرات في مجال العطور فـي جلسات حوارية متنوعة، ليكون الملتقى منصة تجمع المزارعين برواد العلامات التجارية العالمية، للمساهمة في خلق فرص استثمارية. ويصاحب الملتقى معرض لعلامات تجارية محلية وعالمية وإقليمية وورش عمل مرئية في المجال يقدمها محترفون من حول العالم.
كرسي الورد..
20 متحدثاً