أعلنت كاسبرسكي عن إطلاق برنامج للتدريب المتخصص ولتطوير المهارات الوطنية في السعودية تأكيداً على التزامها في تحسين قدرات الطلاب في قطاع الأمن السيبراني. ويعد هذا البرنامج واحداً من المبادرات العديدة التي أطلقتها كاسبرسكي، وسيكون متاحاً أمام جميع الطلاب في المملكة، لاسيما وأنه يهدف أيضاً لمواجهة التهديدات المتطورة في الواقع السيبراني اليوم.
وينظم البرنامج التدريبي وجهاً لوجه وعبر الإنترنت بفئتين لتوسيع نطاق انتشاره، ولإستيعاب الطلاب مهما كان مستوى معرفتهم بتكنولوجيا المعلومات أو الأمن السيبراني. فتم تطوير الفئة الأولى من البرنامج وهي التدريب «المبتدئ» المصممة للطلاب الذين لا يمتلكون الخبرة بالأمن السيبراني، وصممت خصيصاً لزيادة مستواهم إلكترونياً فهماً وفهم الأساسيات في الرقمنة.
أما فئة الثانية «المتقدم» فهي مصممة للطلاب ذو خبرة عميقة في هذا المجال. ويتمثل هدفها في تنظيم جلسات نقاشية عميقة يتم خلالها تدر يببهم على تصدي للهجمات المتطورة من خلال استخدام منتجات كاسبرسكي. وسيمنح أفضل المتدربين من الفئة «المتقدمة» تدريباً داخلياً في شركة كاسبرسكي في المملكة وسيخطلتون مع موظفي الشركة لتطويرهم وتهيئهم في مهنهم المستقبلية في الأمن السيبراني.
وقال مدير عام كاسبرسكي في السعودية والبحرين محمد هاشم: "تمتلك المملكة دفاعات سيبرانية قوية، وتطمح بأن تصبح مركزاً عالمياً للأمن السيبراني في المستقبل القريب. ويتطلب هذا الطموح وجود وفرة غنية من المواهب المعززة بالمهارات العالية في مجال الأمن السيبراني، وأن تكون مجهزة لقيادة الفضاء السيبراني المتطور المستمر، ولتوجيه هذا المجال نحو مسارات مبتكرة. ومن شأن البرنامج التدريبي في المملكة أن يلبي هذه الاحتياجات بكفاءة، لاسيما وأن التعليم يعتبر إحدى الأدوات الأساسية التي نعتمد عليها لتحسين ثقافة الوعي بالأمن السيبراني؛ بالتوازي مع التقدم الذي نحرزه في عصر الرقمنة المتغير.