لم يتخلف موعد المملكة عن زمان ومكان الحدث المؤسف؛ بل يعد الأول دوماً بكافة إمكاناته لتخفيف مصاب الإنسان والحد من ألمه وتضميد جراحه عبر دور رسمي ورفد شعبي وتكامل خيري قلّ نظيره.
وما مد الجسر السعودي لإغاثة الشعب السوداني الشقيق إلا انطلاقاً من دورها الإنساني والريادي تجاه المجتمعات البشرية في شتى أنحاء العالم، واستشعاراً منها بأهمية هذا الدور المؤثر في رفع المعاناة عن الإنسان ليعيش حياة كريمة.
بادرت المملكة بإنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ليكون مركزاً دولياً مخصصاً للأعمال الإغاثية والإنسانية، ودُشنت أعماله في مايو من العام 2015، برأسمال يبلغ مليار ريال، بتوجيه ورعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وتنطلق الإغاثة السعودية من أهداف إنسانية سامية، ترتكز على تقديم المساعدات للمحتاجين، وإغاثة المنكوبين في أي مكان من العالم بآلية رصد دقيقة وطرق نقل متطورة وسريعة، تتم من خلال الاستعانة بمنظمات الأمم المتحدة والمنظمات غير الربحية الدولية والمحلية ذات الموثوقية العالية في الدول المستفيدة.
وتعد المملكة من أكثر الدول استقبالاً للزائرين (اللاجئين داخل المملكة)، وتتيح لهم فرصة العلاج والتعليم مجاناً، وتحرص على اندماجهم في المجتمع وذلك من خلال وجودهم في جميع مناطق المملكة، وإتاحة فرص العمل والتعليم في المدارس العامة.
ومن منطلق هوية المملكة الإنسانية، فإنها تسعى إلى تخفيف معاناة كل إنسان من خلال طريق توفير أساسيات الحياة الكريمة من إيواء وتعليم وتغذية وعلاج.
وما مد الجسر السعودي لإغاثة الشعب السوداني الشقيق إلا انطلاقاً من دورها الإنساني والريادي تجاه المجتمعات البشرية في شتى أنحاء العالم، واستشعاراً منها بأهمية هذا الدور المؤثر في رفع المعاناة عن الإنسان ليعيش حياة كريمة.
بادرت المملكة بإنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ليكون مركزاً دولياً مخصصاً للأعمال الإغاثية والإنسانية، ودُشنت أعماله في مايو من العام 2015، برأسمال يبلغ مليار ريال، بتوجيه ورعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وتنطلق الإغاثة السعودية من أهداف إنسانية سامية، ترتكز على تقديم المساعدات للمحتاجين، وإغاثة المنكوبين في أي مكان من العالم بآلية رصد دقيقة وطرق نقل متطورة وسريعة، تتم من خلال الاستعانة بمنظمات الأمم المتحدة والمنظمات غير الربحية الدولية والمحلية ذات الموثوقية العالية في الدول المستفيدة.
وتعد المملكة من أكثر الدول استقبالاً للزائرين (اللاجئين داخل المملكة)، وتتيح لهم فرصة العلاج والتعليم مجاناً، وتحرص على اندماجهم في المجتمع وذلك من خلال وجودهم في جميع مناطق المملكة، وإتاحة فرص العمل والتعليم في المدارس العامة.
ومن منطلق هوية المملكة الإنسانية، فإنها تسعى إلى تخفيف معاناة كل إنسان من خلال طريق توفير أساسيات الحياة الكريمة من إيواء وتعليم وتغذية وعلاج.