وزراء الصحة بمجلس التعاون يعقدون اجتماعاً تشاورياً بالعلا.
وزراء الصحة بمجلس التعاون يعقدون اجتماعاً تشاورياً بالعلا
عقد وزراء الصحة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اجتماعاً تشاورياً، (السبت) الماضي، في محافظة العلا، بحضور أمين عام مجلس التعاون جاسم البديوي، وبرئاسة وزير الصحة العماني رئيس الاجتماع الدكتور هلال السبتي.
وأشاد أمين عام مجلس التعاون، بالجهود الكبيرة التي بذلتها المملكة ونجاحها في تنفيذ واحدة من أكبر عمليات الإجلاء الإنسانية من السودان رغم خطورة الأوضاع الصحية، وبالجهود الإغاثية والإنسانية التي أطلقتها دول المجلس لمساعدة الشعب السوداني في هذه الأزمة، مؤكداً أهمية حماية الممارسين الصحيين، وحماية المنشآت الصحية، وضرورة استمرار توفير الأدوية والخدمات الصحية. وعبر وزراء الصحة في دول المجلس عن شكرهم للسعودية على مبادرتها للدعوة لهذا الاجتماع التشاوري، وتقديرهم لجهودها المبذولة في العمل على تعزيز التعاون الخليجي المشترك في المجالات الصحية والوقائية، وتطلعهم لتعزيز التعاون الصحي المشترك بما يحقق الأمن الصحي الخليجي.
من جانبه، قال وزير الصحة فهد الجلاجل، في كلمته: «تشرفنا في المملكة باستضافة أشقائنا في مجلس التعاون، وعقد هذا الاجتماع التشاوري الذي نأمل من خلاله الخروج بتوصيات لتعزيز التعاون الصحي المشترك». وأضاف: «نشهد اليوم لحظة تاريخية عندما أعلن مدير منظمة الصحة العالمية انتهاء الحالة الصحية الطارئة الخاصة بفايروس كورونا (كوفيد-19)، وأن ما تم في الأعوام الماضية من تضافر في الجهود، ودعم حكام وقيادات دول الخليج أسهم بشكل كبير في الحد من آثار تلك الجائحة وحماية الأنظمة الصحية، فكل الشكر لأبطال الصحة والممارسين الصحيين في الخليج وفي جميع دول العالم».
وأوضح وزير الصحة العماني الدكتور هلال السبتي، أن هذا الاجتماع يتضمن محاور مختلفة ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالتطورات التي تشهدها المنطقة، سواء كان ذلك في جانب التنسيق بين دول المجلس في المحافل الصحية الدولية، أو في بحث تطورات الأوضاع الصحية والإنسانية في بعض الدول الإقليمية.
وأشاد أمين عام مجلس التعاون، بالجهود الكبيرة التي بذلتها المملكة ونجاحها في تنفيذ واحدة من أكبر عمليات الإجلاء الإنسانية من السودان رغم خطورة الأوضاع الصحية، وبالجهود الإغاثية والإنسانية التي أطلقتها دول المجلس لمساعدة الشعب السوداني في هذه الأزمة، مؤكداً أهمية حماية الممارسين الصحيين، وحماية المنشآت الصحية، وضرورة استمرار توفير الأدوية والخدمات الصحية. وعبر وزراء الصحة في دول المجلس عن شكرهم للسعودية على مبادرتها للدعوة لهذا الاجتماع التشاوري، وتقديرهم لجهودها المبذولة في العمل على تعزيز التعاون الخليجي المشترك في المجالات الصحية والوقائية، وتطلعهم لتعزيز التعاون الصحي المشترك بما يحقق الأمن الصحي الخليجي.
من جانبه، قال وزير الصحة فهد الجلاجل، في كلمته: «تشرفنا في المملكة باستضافة أشقائنا في مجلس التعاون، وعقد هذا الاجتماع التشاوري الذي نأمل من خلاله الخروج بتوصيات لتعزيز التعاون الصحي المشترك». وأضاف: «نشهد اليوم لحظة تاريخية عندما أعلن مدير منظمة الصحة العالمية انتهاء الحالة الصحية الطارئة الخاصة بفايروس كورونا (كوفيد-19)، وأن ما تم في الأعوام الماضية من تضافر في الجهود، ودعم حكام وقيادات دول الخليج أسهم بشكل كبير في الحد من آثار تلك الجائحة وحماية الأنظمة الصحية، فكل الشكر لأبطال الصحة والممارسين الصحيين في الخليج وفي جميع دول العالم».
وأوضح وزير الصحة العماني الدكتور هلال السبتي، أن هذا الاجتماع يتضمن محاور مختلفة ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالتطورات التي تشهدها المنطقة، سواء كان ذلك في جانب التنسيق بين دول المجلس في المحافل الصحية الدولية، أو في بحث تطورات الأوضاع الصحية والإنسانية في بعض الدول الإقليمية.