حينما يرد اسم الحجاج بن يوسف الثقفي لا يوجد في الذاكرة والتاريخ والكتب سوى القائد الأموي الشديد القوي، سفاك الدماء، صاحب الجبروت والطغيان. وبعد مئات السنين من موته ظهر في العصر الحالي أحد أبناء قبيلته يحمل اسمه بصفات تتضاد وتتعارض مع الشخصية التاريخية.
الحجاج بن يوسف الثقفي شاب سعودي ولد في الطائف، وترعرع فيها وأكمل دراسته في مدارسها، ويعمل حالياً معلماً في مكة المكرمة، بعد سنوات من التنقل بين الجوف وعفيف والطائف، ويمتاز بشخصية عطوفة وحنونة وودودة، وأخلاق عالية وتواضع كبير، ويبحث عن عمل الخير في أطهر بقاع الأرض مكة المكرمة.
الشاب السعودي يجمعه بالقائد الأموي، القبيلة، ومكان الميلاد، وحب التعلّم، لكن يفرقهما التعامل مع الآخرين، كون حجاج العصر الحالي لا يطغى ولا يظلم وليس له أعداء، بل إن محبته تزداد لدى كل من عرفه أو يلتقي به.
ويقف حجاج العصر الحالي على بعد أمتار من الكعبة المشرفة، ليخدم ضيوف البيت الحرام، ويمد يد العون والمساعدة لهم، ويرشد التائهين منهم متطوعاً في خدمة مجتمعه ووطنه، ويقود جيشاً من المتطوعين لبث الحياة والابتسامة على محيا الآخرين، من خلال توليه منصب نائب المشرف على فريق «هُمام» التطوعي التابع لوقف العطاء بالهيئة العامة للأوقاف، إذ يوضح أن الفريق أسسته الدكتورة أنوار الدوسري في محافظة تثليث بمنطقة عسير، وله برامج ومبادرات بمناطق مكة المكرمة والمدينة المنورة والرياض والمنطقة الشرقية والحدود الشمالية والجوف وتبوك وعسير وجازان ونجران، وكل منطقة لها مشرف مبادرات تتم متابعة أعمال فريقه وتسجيل الساعات التطوعية للأعضاء، مشيراً إلى أن الفريق يرعى مبادرة باكورة الفجر لذوي الإعاقة لصاحبتها زهراء آل جميع.
وبين أن تجربته في التطوع بالمسجد الحرام خلال شهر رمضان الماضي، من خلال عمل ميثاق مع المسجد الحرام والمسجد النبوي والمشاركة في التنظيم والإرشاد والتوجيه ودفع العربات وتنظيم المصليات، لافتاً إلى أنه شارك فيها نحو 110 شبان وفتيات.
ولا تخلو حياة الشاب الثقفي من المواقف الطريفة والعجيبة، وربطها بالقائد الأموي، إلا أن التعامل معه يجذب الناس لاحترامه وتقديره، والتواصل معه باستمرار، لدماثة خلقه، وحبه للخير، ومبادرته للأعمال الإنسانية.
وقال الحجاج لـ«عكاظ»: «لم تتوقف التعليقات على اسمي منذ الصغر وحتى اللحظة، بل إنه أصبح مميزاً على المستوى العربي، وذلك من خلال التعليقات على اسمي في الشبكات الاجتماعية، وربطها بالشخصية التاريخية، وسؤالي المتكرر عن سبب التسمية، وصلة القرابة بالقائد الأموي». ونوه إلى أن اسمه منحه ميزة عن غيره، من خلال تثبيته في ذاكرة الآخرين، وارتباطه بشخصية تاريخية لا يزال صداها يتردد حتى الآن.
الحجاج بن يوسف الثقفي شاب سعودي ولد في الطائف، وترعرع فيها وأكمل دراسته في مدارسها، ويعمل حالياً معلماً في مكة المكرمة، بعد سنوات من التنقل بين الجوف وعفيف والطائف، ويمتاز بشخصية عطوفة وحنونة وودودة، وأخلاق عالية وتواضع كبير، ويبحث عن عمل الخير في أطهر بقاع الأرض مكة المكرمة.
الشاب السعودي يجمعه بالقائد الأموي، القبيلة، ومكان الميلاد، وحب التعلّم، لكن يفرقهما التعامل مع الآخرين، كون حجاج العصر الحالي لا يطغى ولا يظلم وليس له أعداء، بل إن محبته تزداد لدى كل من عرفه أو يلتقي به.
ويقف حجاج العصر الحالي على بعد أمتار من الكعبة المشرفة، ليخدم ضيوف البيت الحرام، ويمد يد العون والمساعدة لهم، ويرشد التائهين منهم متطوعاً في خدمة مجتمعه ووطنه، ويقود جيشاً من المتطوعين لبث الحياة والابتسامة على محيا الآخرين، من خلال توليه منصب نائب المشرف على فريق «هُمام» التطوعي التابع لوقف العطاء بالهيئة العامة للأوقاف، إذ يوضح أن الفريق أسسته الدكتورة أنوار الدوسري في محافظة تثليث بمنطقة عسير، وله برامج ومبادرات بمناطق مكة المكرمة والمدينة المنورة والرياض والمنطقة الشرقية والحدود الشمالية والجوف وتبوك وعسير وجازان ونجران، وكل منطقة لها مشرف مبادرات تتم متابعة أعمال فريقه وتسجيل الساعات التطوعية للأعضاء، مشيراً إلى أن الفريق يرعى مبادرة باكورة الفجر لذوي الإعاقة لصاحبتها زهراء آل جميع.
وبين أن تجربته في التطوع بالمسجد الحرام خلال شهر رمضان الماضي، من خلال عمل ميثاق مع المسجد الحرام والمسجد النبوي والمشاركة في التنظيم والإرشاد والتوجيه ودفع العربات وتنظيم المصليات، لافتاً إلى أنه شارك فيها نحو 110 شبان وفتيات.
ولا تخلو حياة الشاب الثقفي من المواقف الطريفة والعجيبة، وربطها بالقائد الأموي، إلا أن التعامل معه يجذب الناس لاحترامه وتقديره، والتواصل معه باستمرار، لدماثة خلقه، وحبه للخير، ومبادرته للأعمال الإنسانية.
وقال الحجاج لـ«عكاظ»: «لم تتوقف التعليقات على اسمي منذ الصغر وحتى اللحظة، بل إنه أصبح مميزاً على المستوى العربي، وذلك من خلال التعليقات على اسمي في الشبكات الاجتماعية، وربطها بالشخصية التاريخية، وسؤالي المتكرر عن سبب التسمية، وصلة القرابة بالقائد الأموي». ونوه إلى أن اسمه منحه ميزة عن غيره، من خلال تثبيته في ذاكرة الآخرين، وارتباطه بشخصية تاريخية لا يزال صداها يتردد حتى الآن.