لطالما اضطلعت المملكة بدورها الريادي؛ المنطلق من مبادئ تُعنى بلمِّ شمل الإخوة، وترتيب البيت الواحد، وإذابة كل ما يؤثر في وحدة صف العرب، أو يخل بتماسك الصف المتلاحم. وما زالت المملكة تسهم في حل القضايا العالقة، والأزمات الخانقة، بجدارة واقتدار كبيرين، ولعل حراك الشهور الماضية، والزيارات المكوكية للخارجية السعودية من الشواهد الحيّة على سياسة بلادنا الفاعلة في تنقية الأجواء، ورفع كفاءة أداء مجلس الجامعة العربية، بما يحقق نجاحات على مستوى القيادات والمؤسسات والاقتصادات.
وتتجه الأنظار والمشاعر العربية؛ نهاية الأسبوع الحالي الموافق 19 مايو، بكثير من التفاؤل والأمل لعاصمة القرار (الرياض)، ويحدوها ثقة كبيرة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، بإعادة اللُحمة بين الدول الأعضاء في جامعة العرب، ورفع مستوى العلاقات البينية، إلى مرتبة الشراكات، وتجاوز ما مر به العالم العربي من صراعات ودسائس أعقبت الشعوب حسرةً و حيرة.
ولا ريب أن السياسات السعودية الحكيمة، وإدارتها الرشيدة كفيلة بتأمين الاستقرار السياسي، ووقف المعارك والوصول إلى توافقات سامية، خصوصا أن القيادات العربية والشعوب غدت أكثر يقيناً بأن المصير المشترك للعرب حقيقةً لا إدعاء، وأن وحدتهم وتكاملهم في الرؤى والآليات وتفعيل الجوانب الاقتصادية للتنمية سيقارب وجهات النظر المتباينة ويزرع الثقة في نفوس ما يزيد على أربعمائة مليون عربي ينظرون لقمة الرياض (32) على أنها قمة التعافي من تبعات عقد من الزمان؛ تعقيداته أكثر من جداول إحصائها.
وتنعقد قمة وحدة الصف، والطموح العربي يتزايد بإرساء نهج عربي، يقطع دابر الخلافات، ويحد من الأزمات والتحديات والعقبات، ويعيد للإقليم العربي توازنه، ويشرع باب توظيف خيراته، وخبراته، وقدراته الإنتاجية لخدمة رؤية عربية مستقبلية لمنطقتنا تعلي شأن المصالح الوطنية وتضمد جراح التنافر بالتكاتف والتعاضد والتواصل مع كل الأمم والشعوب، بحضارية الإسلام وقيم العروبة وعقلية الحالمين بمستقبل أوفر حظاً بحول الله وقوته، وببركة الجهود الخيّرة لبلاد الحرمين.
وتتجه الأنظار والمشاعر العربية؛ نهاية الأسبوع الحالي الموافق 19 مايو، بكثير من التفاؤل والأمل لعاصمة القرار (الرياض)، ويحدوها ثقة كبيرة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، بإعادة اللُحمة بين الدول الأعضاء في جامعة العرب، ورفع مستوى العلاقات البينية، إلى مرتبة الشراكات، وتجاوز ما مر به العالم العربي من صراعات ودسائس أعقبت الشعوب حسرةً و حيرة.
ولا ريب أن السياسات السعودية الحكيمة، وإدارتها الرشيدة كفيلة بتأمين الاستقرار السياسي، ووقف المعارك والوصول إلى توافقات سامية، خصوصا أن القيادات العربية والشعوب غدت أكثر يقيناً بأن المصير المشترك للعرب حقيقةً لا إدعاء، وأن وحدتهم وتكاملهم في الرؤى والآليات وتفعيل الجوانب الاقتصادية للتنمية سيقارب وجهات النظر المتباينة ويزرع الثقة في نفوس ما يزيد على أربعمائة مليون عربي ينظرون لقمة الرياض (32) على أنها قمة التعافي من تبعات عقد من الزمان؛ تعقيداته أكثر من جداول إحصائها.
وتنعقد قمة وحدة الصف، والطموح العربي يتزايد بإرساء نهج عربي، يقطع دابر الخلافات، ويحد من الأزمات والتحديات والعقبات، ويعيد للإقليم العربي توازنه، ويشرع باب توظيف خيراته، وخبراته، وقدراته الإنتاجية لخدمة رؤية عربية مستقبلية لمنطقتنا تعلي شأن المصالح الوطنية وتضمد جراح التنافر بالتكاتف والتعاضد والتواصل مع كل الأمم والشعوب، بحضارية الإسلام وقيم العروبة وعقلية الحالمين بمستقبل أوفر حظاً بحول الله وقوته، وببركة الجهود الخيّرة لبلاد الحرمين.