اكتسح الطلاب السعوديون جوائز المعرض الدولي للاختراعات والابتكارات والتقنية «ITX2023» بماليزيا لعام 2023 بحصولهم على 30 جائزة للمعرض ما بين ذهبية وفضية وبرونزية وكؤوس خاصة لطلاب وطالبات المملكة العربية السعودية الذين تعددت مواهبهم واختراعاتهم ليبهروا العالم، ويثبتوا أنهم جيل حالم وهمتهم لا تنكسر.«عكاظ» التقت الطلاب والطالبات الذين تحدثوا عن هذا الإنجاز العالمي ومشاركتهم في المعرض..
تحدثت لـ«عكاظ» الطالبة نورة عمر المسند من إدارة تعليم الرياض الفائزة الأولى على مستوى العالم للمشاركين في المعرض الدولي للاختراعات والابتكارات والتقنية «ITX2023»، وقالت: جاء الاختراع حلاً لمشكلات المياه في العالم وهو عبارة عن تصميم نظام مياه ذكي لمراقبة المياه عن طريق الأجهزة الذكية وإرسال التنبيهات للمستخدم بواسطة الذكاء الاصطناعي في حال وجود تسريبات للمياه أو استخدام مفرط فيها، ويعمل النظام بشكل كامل على الطاقة المتجددة والنظيفة، وحصلت على الميدالية الذهبية على مستوى العالم في مجال الاتمتة والعمليات فئة 13-17 عاماً، والجائزة الكبرى كأس أفضل مخترع شاب على مستوى العالم، وعملت بحثي للاختراع بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.
وقال وليد يحيى عداس الطالب بالملحقية الثقافية لدى أمريكا - بجامعة ميزوري للعلوم والتقنية: وفقني الله في اختراع روبوت للتعرف على أنواع النباتات بواسطة الذكاء الصناعي وتكثيف المياه من الهواء لري النباتات وتوفير المياه وضمان صحة النباتات، وحصلت على الميدالية الذهبية على مستوى العالم في مجال الاتمتة والعمليات فئة 18-21 عاماً، وكأس أفضل مخترع على مستوى آسيا وجائزة أفضل اختراع على مستوى آسيا.
ويقول الطالب عبدالله عبده الكناني من إدارة تعليم القنفذة: شاركت باختراع روبوت ذكي لاستشعار وإطفاء الحرائق ذاتياً باستخدام سنسرات ترسل إشارات عن وضع الخطر متصلة بمحطة توقف الروبوت يستقبلها الروبوت ويتوجه إلى الخطر ويقوم بإطفاء الحرائق (يستخدم في محطات الوقود، أو أي مكان يتكرر فيه حدوث الحريق)، ونلت على ذلك الميدالية الذهبية في مجال الروبوتات والأجهزة الذكية وجائزة خاصة من الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية (مكتب براءات الاختراع).
وتحدثت نورة عبدالرحمن القيضي من إدارة تعليم القصيم قائلة: شاركت باختراع لتعزيز مصادر الطاقة من خلال تصنيع غشاء عالي الكفاءة منخفض التكلفة يعمل فلتراً لإزالة ثاني أكسيد الكربون من الغاز الطبيعي بهدف إنتاج وقود أخضر، وفزت بالميدالية الذهبية في مجال علوم البيئة، فيما اخترع الطالب عبدالله فهد العتيبي من إدارة تعليم الخرج طلاء ثابتاً محفزاً ضوئياً مضاداً للبكتيريا والفايروسات تحت أشعة ضوء الشمس الطبيعي وحصل على الميدالية الذهبية في مجال البيئة وجائزة خاصة من World Invention Intellectual Property Associations. وقالت الطالبة غلا متعب النفيعي من إدارة تعليم منطقة مكة المكرمة إن اختراعها يقوم بالإزالة الفعالة والمتزامنة لأكاسيد النيتروجين باستخدام فلاتر مكونة من نيتريد الكربون الجرافيتي وبعض أكاسيد المعادن، وحصلت على الميدالية الذهبية في مجال البيئة وجائزة خاصة من World Invention Intellectual Property Associations
وقال الطالب إلياس يوسف البطاط من الهيئة الملكية بالجبيل: قمت بتعديل مادة ZIF-8 في بولي-بايرول (MMM) لحجز واستخدام ثاني أكسيد الكربون بعملية الالتقاط المباشر، والحمدلله حصلت على الميدالية الذهبية في مجال البيئة.
ومن إدارة تعليم محافظة الرس قالت الطالبة ألين عمر القبلان: قمت باختراع طلاء يحفّز ضوئياً لتصنيع ألواح شمسية بتغليف البولي كاربونات عالية الكفاءة والاستقرار ومنخفضة التكلفة، وفزت بالميدالية الذهبية الوحيدة في مجال علوم وهندسة المواد، وجائزة أفضل اختراع دولي بالمعرض.
فيما قام الطالب نواف محمد العقل من إدارة تعليم الرياض باختراع لمحاكاة إنارة ضوء الشمس من خلال إنتاج الهيدروجين الكهروضوئي بواسطة استخدام مواد أصيلة عالية الكفاءة من خلال طريقة تحضير الـdrop-casting وإنارة ضوء محاكي للشمس، وحصل على الميدالية الذهبية في مجال علوم البيئة.
واستطاع الطالب عبدالإله محمد رعيدان من مكتب إدارة تعليم مكة المكرمة تصنيع مواد غير مكلفة ومطورة وصديقة للبيئة لالتقاط ثاني أكسيد الكربون واحتجازه، وحصد الميدالية الذهبية في مجال البيئة.
أما الطالبة يُمن زامل العتيبي من إدارة تعليم جدة قامت باستخدام تقنية الكيوبسات، وهي نوع من الأقمار الصناعية للكشف المبكر عن حرائق الغابات عن طريق قياس الأشعة لحماية المناخ والإنسان، وحصلت على الميدالية الذهبية في مجال علوم البيئة، وجائزة المخترع شاب من مواطنة الابتكار في سنغافورة.
الطلاب الذين حصلوا على الميداليات الفضية
ومن تعليم المنطقة الشرقية قام الطالب سعد أحمد الصغير بإنتاج الهيدروجين عن طريق فصل الماء باستخدام محفز ضوئي، وحصل على الميدالية الفضية في علم المواد. ونجح الطالب يزن عوض محمد الشمراني من إدارة تعليم عسير في طباعة مستشعرات ضوئية عالية الكفاءة باستخدام النقاط الكمومية للبيروفسكايت عن طريق نفث الحبر، وحصل على الميدالية الفضية في مجال علم وهندسة المواد.
واستطاعت الطالبة أميرة علي العجلان ابتكار منصة ألعاب إلكترونية جادة للتنبؤ بالاضطرابات النفسية لدى الشباب وقياسها، وحصلت على الميدالية الفضية في مجال الصحة والتكنولوجيا الحيوية. فيما ابتكرت الطالبة روز عمر الجشي من إدارة تعليم الشرقية بطاريات أيون الزنك الصلبة المرنة القابلة لإعادة الشحن والاستخدام في الملابس الذكية، ونالت الميدالية الفضية في مجال علوم وهندسة المواد. وفي مجال الصحة والتكنولوجيا الحيوية قامت الطالبة رأف صالح محمد القحطاني من إدارة تعليم جدة بالتوليف المعتمد على 20 Tween لجسيمات السيليكا النانوية المسامية (MSNs) المحملة بالكركمين وفيتامين د كعلاج لمرض الشلل الرعاش، وحصلت على الميدالية الفضية في مجال الصحة والتكنولوجيا الحيوية.
ومن إدارة تعليم جدة الطالبة رأد صالح محمد القحطاني ابتكرت نموذجاً للدمج بين تقنية النانو والطب الشخصي لتطوير أقراص PeNTaDEX القابلة للمضغ باستخدام الطباعة الثلاثية الأبعاد واستخدامها في علاج الأطفال المصابين بسرطان الدم، وحصلت على الميدالية الفضية في مجال الصحة والتكنولوجيا الحيوية وجائزة خاصة من World Invention Intellectual Property Associations (WIIPA)
الطالب نايف علي القحطاني من جامعة الملك خالد قام بإنتاج مادة أوكسيد الجرافين من نوى التمر تستخدم للمكثفات الفائقة، وحصل على الميدالية الفضية في مجال هندسة وعلم المواد.
ومن تعليم الأحساء الطالب عبدالله فهد السعيد الذي قام بإنتاج الهيدروجين الكهروضوئي باستخدام أكسيد التنغستن في تقنية فصل المياة، وفاز بالميدالية الفضية في مجال علم وهندسة المواد.
الطالب عبدالرحمن سامي الجوهر من جمعية النانو السعودية إدارة تعليم الظهران قدم ابتكاراً لتوظيف غازات الاحتباس الحراري عن طريق تفاعل الإصلاح الجاف لغاز الميثان باستخدام محفز من الزيولايت المعدن، وحصل على الميدالية الفضية في مجال علوم وهندسة المواد.