اختتم تعليم منطقة مكة المكرمة، مسابقة وزارة التعليم للقرآن الكريم والسنة النبوية للعام الدراسي 1444هـ.
وبارك وكيل وزارة التعليم للبرامج التعليمية الدكتور محمد المقبل في كلمته للفائزين والفائزات بمسابقة القرآن الكريم والسنة النبوية.
وقدم المقبل الشكر للقيادة الرشيدة على توفيرها الدعم الكامل لأبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات في كافة مرافق التعليم وكافة برامجه التعليمية على مستوى المناهج والمناشط، ولوزير التعليم ولإدارات التعليم المشاركة والمعلمين والمشرفين على المسابقة والطلاب والطالبات وأولياء أمورهم. وقال: كان لدينا برنامج مهم جداً يُعنى بتنمية القدرات البشرية والمخرجات التعليمية من أبنائنا وبناتنا في كافة المجالات ليكونوا منافسين على مستوى العالم، وهذه المسابقة منافسة من المنافسات التي نرى فيها أبناءنا وبناتنا مميزين فيها، وهي حقًا منافسة تصقل شخصية أبنائنا وبناتنا، ومسابقة مثل مسابقة القرآن الكريم جمعت حظي الدنيا والآخرة ؛ متمنياً للجميع التوفيق والسداد.
وأبان الدكتور المقبل أن عدد المتسابقين في هذه المسابقة في جميع مراحلها أكثر من ٢٤٢ طالبة وطالبا وهذا يدل على حرص أبنائنا وبناتنا على المنافسة في مسابقات حفظ القرآن الكريم والسنة النبوية، وهي مسابقة من المسابقات التنشيطية.
من جهته رحب المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة الدكتور أحمد بن محمد الزائدي بوكيل وزارة التعليم الدكتور محمد المقبل، موضحاً أن إدارة تعليم مكة المكرمة تشرفت باستضافة التصفيات الختامية لمسابقة حفظ القرآن الكريم والسنة النبوية للعام 1444.
وأضاف: فخورون بتتويج هذه الكوكبة المتميزة ونتوجه بخالص الشكر لأولياء الأمور الذين احتضنوا هذه المسابقة لأجل إتقان هذه النخبة حفظ كتاب الله وسنة نبيه، ونحن في المملكة العربية السعودية ننعم برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده لما يوليان القرآن والسنة من اهتمام ورعاية وهذا هو المنهج الذي يقوم عليه دستور المملكة العربية السعودية وتتخذه دستوراً ومنهجاً.