نوّه سياسيون ورؤساء أحزاب مصريون بنتائج قمة جدة، مؤكدين أهمية مواصلة العمل لإنجاز بنود البيان الختامي، والعمل على ما تم الاتفاق عليه بين القادة العرب للخروج من القضايا والأزمات التي تهم شعوب دول المنطقة. وثمنوا لـ«عكاظ» الدور المحوري الذي تقوم به السعودية في إيجاد حلول سياسية للخلافات والقضايا العربية الشائكة.
وفي هذا السياق، قال رئيس حزب التجمع البرلماني الدكتور سيد عبدالعال، إن إعلان قمة جدة فاتحة خير على الأمة العربية، مؤكداً أن عودة سورية خطوة مهمة في لم شمل الدول العربية، خصوصاً في ظل التوترات التي تشهدها السودان والأحداث في فلسطين واليمن وليبيا التي تحتاج إلى معالجات جذرية في ظل المتغيرات المتلاحقة والأزمات المتصاعدة على المستويين الدولي والإقليمي. ولفت إلى أن هناك حرصاً بين القادة العرب ظهر خلال قمة جدة على إنهاء الخلافات العربية، والتوجه نحو التعاون الاقتصادي في ظل التكتلات العالمية والأزمات التي أفرزتها حرب أوكرانيا، مؤكداً أن نتائج القمة ستعيد ترتيب العلاقات العربية ومد جسور التواصل بين الدول العربية والتنسيق بينها وتقوية أواصر الجامعة العربية، ونشر السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.
فيما لفت أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة الدكتور أكرم بدر الدين، إلى الأجواء التفاؤلية التي أفرزتها قمة جدة، ومستوى التمثيل العالي كان العنوان الأبرز، منوهاً بمضامين البيان الختامي وتشديده على أهمية التضامن العربي والرغبة في إنهاء الصراعات والخلافات وطي صفحة الماضي وبناء المستقبل. وأفاد بأن القمة ركزت على مركزية القضية الفلسطينية والسعي نحو السلام، وإنهاء الاقتتال في السودان وليبيا واليمن ومنع التدخل في الشأن العربي، مؤكداً أن الدبلوماسية السعودية نجحت في تحقيق أعلى درجات التجانس بين مكونات القمة.
من جهته، أكد خبير العلاقات الدولية بمركز دراسات الأهرام الدكتور أحمد سيد أحمد، أن قمة جدة استعادت الدور العربي؛ سياسياً واقتصاديا وأمنياً بعد تصفير المشكلات العربية التي بدأت بعودة سورية، خصوصاً بعدما واجهت المنطقة الكثير من التحديات خلال السنوات الماضية. واعتبر أن العالم العربي أصبح رقماً فاعلاً في المعادلة الإقليمية والدولية، مشدداً على أهمية أن يتجاوز الفرقاء في اليمن وليبيا والسودان، الصعوبات، وتعود المفاوضات لوقف نزيف الدم، وإنهاء الخلافات فيما بينهم، متوقعاً أن تقوم الرياض بدور ريادي لترميم الجراح والتصدعات.
توجه عربي نحو حل الأزمات
أكد وكيل لجنة الشؤون العربية في البرلمان المصري أحمد فؤاد أباظة، أن إعلان جده نجح في لم الشمل العربي ومعالجة مشكلات القضايا العربية بعودة سورية، ورفضه التام التدخل في الشؤون العربية، مؤكداً أن رئاسة المملكة للقمة العربية خلال العام الحالي، ستكون حاضرة وبقوة في حل مشكلات اليمن وليبيا والسودان، وعدد من الملفات العربية الأخرى التي تهم الشأن العربي، خصوصاً تفعيل التعاون الاقتصادي.
وشدد أباظة في تصريح إلى «عكاظ» على أن نتائج القمة العربية كشفت الوصول إلى أعلى درجات التضامن العربي، والتوجه نحو حل الأزمات في اليمن وليبيا والسودان، معرباً عن ارتياحه الكبير لأجواء القمة بعد عودة سورية. وشدد على أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، تضع دائماً المصالح الإستراتيجية العربية على رأس أولوياتها، وهو أمر ليس بغريب عنها منذ نشأتها حتى اليوم.
ونوه بدور المملكة الريادي واللافت على الساحتين العربية الدولية، مؤكداً أنها تمكنت خلال قيادتها الحكيمة ودبلوماسيتها الرصينة من بناء رصيد سياسي دولي وعربي جعلها في مصاف الدول الرائدة، وهو ما يؤكد مكانتها المرموقة التي تحظى بها إقليمياً ودولياً، لافتاً إلى أن الحضور العربي الكبير في القمة سيكون له دور كبير في مواجهة التحديات والصعوبات التي تواجه المنطقة.
وفي هذا السياق، قال رئيس حزب التجمع البرلماني الدكتور سيد عبدالعال، إن إعلان قمة جدة فاتحة خير على الأمة العربية، مؤكداً أن عودة سورية خطوة مهمة في لم شمل الدول العربية، خصوصاً في ظل التوترات التي تشهدها السودان والأحداث في فلسطين واليمن وليبيا التي تحتاج إلى معالجات جذرية في ظل المتغيرات المتلاحقة والأزمات المتصاعدة على المستويين الدولي والإقليمي. ولفت إلى أن هناك حرصاً بين القادة العرب ظهر خلال قمة جدة على إنهاء الخلافات العربية، والتوجه نحو التعاون الاقتصادي في ظل التكتلات العالمية والأزمات التي أفرزتها حرب أوكرانيا، مؤكداً أن نتائج القمة ستعيد ترتيب العلاقات العربية ومد جسور التواصل بين الدول العربية والتنسيق بينها وتقوية أواصر الجامعة العربية، ونشر السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.
فيما لفت أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة الدكتور أكرم بدر الدين، إلى الأجواء التفاؤلية التي أفرزتها قمة جدة، ومستوى التمثيل العالي كان العنوان الأبرز، منوهاً بمضامين البيان الختامي وتشديده على أهمية التضامن العربي والرغبة في إنهاء الصراعات والخلافات وطي صفحة الماضي وبناء المستقبل. وأفاد بأن القمة ركزت على مركزية القضية الفلسطينية والسعي نحو السلام، وإنهاء الاقتتال في السودان وليبيا واليمن ومنع التدخل في الشأن العربي، مؤكداً أن الدبلوماسية السعودية نجحت في تحقيق أعلى درجات التجانس بين مكونات القمة.
من جهته، أكد خبير العلاقات الدولية بمركز دراسات الأهرام الدكتور أحمد سيد أحمد، أن قمة جدة استعادت الدور العربي؛ سياسياً واقتصاديا وأمنياً بعد تصفير المشكلات العربية التي بدأت بعودة سورية، خصوصاً بعدما واجهت المنطقة الكثير من التحديات خلال السنوات الماضية. واعتبر أن العالم العربي أصبح رقماً فاعلاً في المعادلة الإقليمية والدولية، مشدداً على أهمية أن يتجاوز الفرقاء في اليمن وليبيا والسودان، الصعوبات، وتعود المفاوضات لوقف نزيف الدم، وإنهاء الخلافات فيما بينهم، متوقعاً أن تقوم الرياض بدور ريادي لترميم الجراح والتصدعات.
توجه عربي نحو حل الأزمات
أكد وكيل لجنة الشؤون العربية في البرلمان المصري أحمد فؤاد أباظة، أن إعلان جده نجح في لم الشمل العربي ومعالجة مشكلات القضايا العربية بعودة سورية، ورفضه التام التدخل في الشؤون العربية، مؤكداً أن رئاسة المملكة للقمة العربية خلال العام الحالي، ستكون حاضرة وبقوة في حل مشكلات اليمن وليبيا والسودان، وعدد من الملفات العربية الأخرى التي تهم الشأن العربي، خصوصاً تفعيل التعاون الاقتصادي.
وشدد أباظة في تصريح إلى «عكاظ» على أن نتائج القمة العربية كشفت الوصول إلى أعلى درجات التضامن العربي، والتوجه نحو حل الأزمات في اليمن وليبيا والسودان، معرباً عن ارتياحه الكبير لأجواء القمة بعد عودة سورية. وشدد على أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، تضع دائماً المصالح الإستراتيجية العربية على رأس أولوياتها، وهو أمر ليس بغريب عنها منذ نشأتها حتى اليوم.
ونوه بدور المملكة الريادي واللافت على الساحتين العربية الدولية، مؤكداً أنها تمكنت خلال قيادتها الحكيمة ودبلوماسيتها الرصينة من بناء رصيد سياسي دولي وعربي جعلها في مصاف الدول الرائدة، وهو ما يؤكد مكانتها المرموقة التي تحظى بها إقليمياً ودولياً، لافتاً إلى أن الحضور العربي الكبير في القمة سيكون له دور كبير في مواجهة التحديات والصعوبات التي تواجه المنطقة.