استقبل أمير منطقة تبوك، أمس، بمكتبه بالإمارة وفداً من أعضاء لجان مجلس الشورى المتخصصة، برئاسة عضو المجلس رئيس الوفد هزاع بن بكر القحطاني، الذين يزورون المنطقة حالياً، وثمن أمير تبوك هذه الزيارات للاطلاع على جهود مجلس المنطقة وسبل تطويرها لتقديم خدمات أفضل للمواطن والمقيم؛ تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، مؤكداً أهمية الدور الأساسي لمجلس الشورى في المملكة. واستعرض الأمير فهد بن سلطان، خلال اللقاء ما تمتاز به المنطقة من إمكانات ومقومات استثمارية وسياحية وما تشهده من تنمية وتطور وازدهار من خلال مشاريع رؤية المملكة 2030 في المنطقة (نيوم والبحر الأحمر وأمالا) التي يشرف عليها ولي العهد شخصياً وما ستوفره تلك المشاريع من فرص وظيفية وتدريبية وما ستحدثه هذه المشاريع من نقلة حضارية كبيرة تهدف إلى تنمية الإنسان السعودي وتطوير مقدراته بوصفه الأساس لنهضة البلاد وتحقيق أهدافه التنموية.
من جهته؛ قدم القحطاني شكره وامتنانه لأمير منطقة تبوك على ما وجده الوفد من حسن استقبال وكرم ضيافة، مشيداً بالتطور التنموي الذي تشهده منطقة تبوك في شتى المجالات، مؤكداً أن هذه الزيارة تأكيدٌ على التواصل البناء بين مجلس الشورى ومجالس المناطق، متطلعاً، في الوقت ذاته، أن تحقق هذه الزيارة أهدافها في خدمة منطقة تبوك والمواطنين والمقيمين فيها. من جهة ثانية، استقبل أمير المنطقة سفير جمهورية فرنسا لدى المملكة لودوفيك بويّ، والوفد المرافق له، الذي يزور المنطقة حالياً، ورحب خلال الاستقبال بالسفير الفرنسي ومرافقيه، متمنياً لهم طيب الإقامة بالمنطقة، منوهاً بعمق العلاقات بين البلدين الصديقين، والتعاون المشترك في مختلف المجالات. وجرى خلال الاستقبال تبادل الأحاديث الودية، وبحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
من جهته؛ قدم القحطاني شكره وامتنانه لأمير منطقة تبوك على ما وجده الوفد من حسن استقبال وكرم ضيافة، مشيداً بالتطور التنموي الذي تشهده منطقة تبوك في شتى المجالات، مؤكداً أن هذه الزيارة تأكيدٌ على التواصل البناء بين مجلس الشورى ومجالس المناطق، متطلعاً، في الوقت ذاته، أن تحقق هذه الزيارة أهدافها في خدمة منطقة تبوك والمواطنين والمقيمين فيها. من جهة ثانية، استقبل أمير المنطقة سفير جمهورية فرنسا لدى المملكة لودوفيك بويّ، والوفد المرافق له، الذي يزور المنطقة حالياً، ورحب خلال الاستقبال بالسفير الفرنسي ومرافقيه، متمنياً لهم طيب الإقامة بالمنطقة، منوهاً بعمق العلاقات بين البلدين الصديقين، والتعاون المشترك في مختلف المجالات. وجرى خلال الاستقبال تبادل الأحاديث الودية، وبحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.