بدأ رائد الفضاء السعودي علي القرني على متن محطة الفضاء الدولية، إجراء تجربة الاستمطار في الجاذبية الصغرى، التي قد تسهم نتائجها في رفع نسبة الاستمطار الصناعية بنسبة 50%.
وتحاكي التجربة عملية البذر السحابي التي تستخدم في السعودية والعديد من الدول لزيادة معدلات هطول الأمطار، ويتم إجراء التجربة لمساعدة العلماء والباحثين على ابتكار طرق جديدة لتوفير وتهيئة بيئة ملائمة للبشر -ومنها عمل الأمطار الصناعية- للعيش في ظل ظروف الجاذبية الصغرى، وتهدف إلى معرفة إمكانية نجاح الاستمطار في المستوطنات المستقبلية على سطح القمر والمريخ.
ويتمثل أثر التجربة، التي تأتي تحت إشراف جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، في تحسين فهم الباحثين لتقنية الاستمطار مما يساعد على نجاح عملية الاستمطار في العديد من دول العالم التي تفتقر إلى الأمطار.