تمكنت بلدية خميس مشيط من معالجة آثار تجمعات مياه الأمطار والبرد بعد تجمعات المياه جراء الأمطار الغزيرة التي شهدتها المحافظة خلال الماضية الماضية. وأوضح المتحدث باسم أمانة عسير ماجد الشهري، أن الفرق الرقابية في بلدية المحافظة عالجت وأعادت الحركة لطبيعتها في أكثر من 42 موقعا عقب هطول الأمطار الغزيرة والبرد، وتمثلت بنزح وسحب 316 طنا من البرد، و1633طنا من المياه، إضافة إلى أعمال تنظيف مكثفة لإزالة الأتربة والمخلفات. وأكد أن كمية الثلوج التي هطلت على المحافظة غير مسبوقة في تاريخها، مشيراً إلى أن هناك متابعة من أمين عسير المهندس عبدالله جالي، ووقوف رئيس البلدية المهندس محمد الحويطي على أعمال الفرق في المواقع الحرجة، مضيفاً أن فرق الطوارئ وإداراتها المختصة باشرت تنفيذ خطة الأمطار المعتمدة التي تضمنت توزيع 201 من القوى العاملة ما بين مشرفين وفنيين وسائقين مدعمين بـ 52 آلية على تلك المواقع غير المخدومة بشبكات تصريف مياه الأمطار، علاوة على متابعة الحالة المطرية لتنفيذ الخطط المعدة مسبقاً، واستنفار الجهود في المواقع المستهدفة مسبقاً لمعالجة تجمعات مياه الأمطار وتطبيق خطة العمل المعدة لذلك، مؤكداً أن غرفة العمليات تعمل على مدار الساعة للوقوف على أي مستجدات ومتابعة البلاغات وملاحظات المواطنين الواردة بشأن الحالة المطرية. من جهتهم جدد عدد من المواطنين مطالبهم عبر «عكاظ»، حيث تساءل كل من محمد وعبدالكريم الشهراني، وعبدالرحمن الشهري، وسعيد قزعة: أين مشاريع تصريف مياه الأمطار التي طال انتظارها في عدة مواقع حيوية وهي بالفعل حلول جذرية لإنهاء معاناة المواطنين عند تجمع كميات المياه على الشوارع؟