-A +A
عبدالله القرني (الرياض) abs912@
فيما كشفت المؤسسة «الدولية للمعلومات»؛ وهي جهة إحصاء ومقرها في بيروت، ارتفاع جرائم الخطف في لبنان مقابل الفدية خلال 2022، مقارنة بالأعوام السابقة، ظل ملف «أمن السياح والمقيمين» على الأراضي اللبنانية يؤرق قوى الأمن اللبنانية حتى الآن، ما يضع حكومة لبنان أمام أزمات دبلوماسية وسياسية مع بقية الدول.

ولم تكن حادثة اختطاف المواطن السعودي مشاري المطيري، التي وقعت قبل أيام في لبنان، هي الحالة الأولى وإنما سبقتها حالات عدة تعرض فيها السعوديون للاعتداء والخطف. ففي 17 يناير 1984، وقع حادث اختطاف للقنصل السعودي في بيروت حسين فراش، وهو متجه إلى مكتبه، حيث اعترضه مسلحون في حي روشه (غربي بيروت) وأطلق سراحه لاحقاً.


وفي 1987، اختطف أحد موظفي مكتب الملحق الثقافي في بيروت بكر دمنهوري، إذ أوقفه مسلحون عند ذهابه إلى منزله بمنطقة روشه. وفي 2017، تم اختطاف المواطن علي البشراوي في منطقة كسروان، وطالب الخاطفون آنذاك بمليون دولار لإطلاق سراحه. وفي 2022، خطف مسلحون رجل أعمال سعودياً بعد استدراجه لشراء عقار في بعلبك.