أكدت أمانة المدينة المنورة عبر حسابها الرسمي أن نسبة الإنجاز قد بلغت 90% لمشروع طـريق الأمير نايف بن عبدالعزيز مع طريق السلام.
يذكر أن المشرع تأخر تنفيذه كثيراً، وهو يعد أبرز المشاريع المحورية للجهة الغربية في المدينة المنورة، وسبق أن واجه العديد من العقبات والعثرات، ويتطلع سكان الجهة الغربية ذات الكثافة السكانية والعديد من الأحياء التي تقع على الطريق وأد سنوات طويلة من المعناة لسكان (العزيزية، الفيصلية، والسلام، والجرف)، وكذلك منسوبي جامعة طيبة من طلاب وطالبات وأعضاء هيئة التدريس ومنسوبي الجامعة الإسلامية، ومستشفى أحد، ومستشفى الملك فهد، الذين يعانون من اختناقات مرورية خلال أوقات الذروة؛ بسبب تأخر تنفيذ المشروع في الوقت المحدد، وذلك رغم أن المشروع يتمثل في إنشاء جسر علوي بطول 1200 متر، منها 400 متر جسر خرساني، و800 متر مطالع ومنازل للجسر، وبعرض 12 متراً لكل اتجاه.
والمفترض تسليم المشروع حسب العقد المبرم مع أمانة المدينة في 8/9/1443هـ، إذ تم استلامه في 8/5/1440هـ، ومدة التنفيذ 30 شهراً، إلا أنه حتى الآن ما زال العمل قائماً، وتم تمديد العمل بالمشروع إلى 24/5/1444هـ.
يذكر أن هناك العديد من الطريق التي تربط الجهة الغربية في وسط المدينة منها طريق الإمام مسلم الذي يربط طريق عمر بن الخطاب وطريق الهجرة، وكذلك طريق خالد بن الوليد بطريق الأمير نايف وطريق السلام مع طريق الأمير نايف يعد طريقاً محورياً ومهماً، إذ كان التقاطع يمثل معاناة للسكان لوجود الإشارة المرورية منذ عام 1428 هجري وتم إلغاء الإشارة المرورية وتحويل المسار إلى دوران كحل مؤقت إلا أن الإشكالية استمرت، حتى صدر إعلان إنشاء المشروع الذي ما زال تحت العمل مع دخول موسم الحج ووقوع مدينة حجاج البر بالقرب من المشروع.