اختُتمت ورشة عمل تجويد الأداء في التربية الخاصة التي أقامتها إدارتا التربية الخاصة (بنين، بنات) تحت عنوان (التربية الخاصة بين الواقع والمأمول)، الأربعاء، بمشاركة أكاديميين ومحاضرين وتربويين، واحتضن أعمالها «بيت الطالب» بجدة واستمرت أربعة أيام.
وكانت الورشة قد شهدت طرح ومناقشة محاور رئيسية تضمنت الممارسات الإشرافية في التربية الخاصة، الممارسات التعليمية في التربية الخاصة، الشراكة الأسرية، التربية الخاصة بين الواقع والمأمول، مهنيات التعامل مع طلبة التربية الخاصة، توحيد آليات وإجراءات العمل في إدارات التربية الخاصة، وشهد ختام الورشة إقرار العديد من التوصيات.
المدير العام للتعليم بجدة الدكتور نايف الزارع أكد أن الورشة تأتي للمساعدة في رفع مستوى الأداء الإنتاجي والسلوكي للعاملين والعاملات في مجال التربية الخاصة، من أجل تحقيق أهدافٍ تسعى الإدارة لتحقيقها من خلال هذه الورش التي اشتملت على محاور عدة تمثل أهم مرتكزات ومبادئ عمل التربية الخاصة ما بين ممارسات إشرافية وتعليمية وآليات قبولٍ وتشخيص، وغيرها من المحاور التي سعى الزملاء والزميلات في التربية الخاصة (بنين، بنات) إلى وضع خطة تنفيذية بمؤشرات أداء مقننة، ستمكن طلبة التربية الخاصة من مختلف المهارات التي تسهم في بناء متعلم معتز بدينه وقيادته، منتمٍ لوطنه، منتج للمعرفة، منافس عالمياً؛ عبر توفير فرصة التعليم لهم في بيئة آمنة وجاذبة.