ترأس أمير منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز الاجتماع الأول لمجلس الهيئة للعام 2023 -عبر تقنية الاتصال المرئي- وذلك بمشاركة نائبه الأمير سعود بن خالد الفيصل، ووزير الدولة رئيس اللجنة التنفيذية بالهيئة المهندس إبراهيم بن محمد السلطان، والرئيس التنفيذي للهيئة المهندس فهد بن محمد البليهشي.
واستعرض المجلس خطة أعمال مشروع تحديث المخطط الإقليمي لمنطقة المدينة الذي تم توقيع عقد تنفيذه من قبل مجموعة من المكاتب الاستشارية العالمية المتخصصة في مجالات التخطيط الحضري والنقل والبيئة والاقتصاد والحوكمة والشؤون الثقافية والتراثية، فيما يشتمل المخطط الإقليمي على جمع البيانات وتحليلها وإعداد السيناريوهات واختيار البدائل المناسبة لتحقيق الأهداف التنموية المتمحورة حول مواءمة الأهداف الوطنية مع الخطط والبرامج التنموية في المنطقة والمساهمة في تأسيس المزيد من الإطارات التطويرية بالتكامل والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.
كما اطّلع المجلس على أعمال نطاق المخطط العام لمنطقة الخندق الذي يهدف إلى إعادة إحياء المنطقة بطابعها التاريخي والذي بدوره يدفع إلى المساهمة في خلق تجربة ثقافية مميزة من خلال توفير نظام استدلالي وإرشادي إضافة إلى تطوير وسائل ومحطات النقل داخل النطاق بما يعزز تجربة الزوار، فضلاً عن إعادة تصميم شبكة الفراغات المفتوحة وتطويرها وتوظيف المكونات الجغرافية والمعالم الأثرية بما يتناسب مع طبيعة المنطقة، وذلك بالتوازي مع عمليات البحث والتنقيب التي ساهمت في العثور على بعض المعالم والقطع الأثرية المرتبطة بتلك المنطقة التاريخية.
وعلى صعيد آخر، اعتمد المجلس استراتيجية خدمات المياه على مستوى المنطقة ومستهدفاتها حتى العام 2030، والتي اشتملت على رفع نسبة الخزن الاستراتيجي لخدمة السكّان وضيوف الرحمن إلى 14 مليون م3، إضافة إلى تعزيز معدل استمرارية إمداد وضخ مياه الشرب إلى 24 ساعة يومياً، بما في ذلك توسيع خدمات شبكات الصرف الصحي للوصول إلى نسبة تغطية تصل إلى 95%، ورفع قدرة محطات المياه المعالجة إلى 0.6 مليون م3 يومياً والاستفادة من استخدامات الري والحدائق والمناطق الزراعية من المياه المعالجة ثلاثياً بنسبة 100%، كما بارك المجلس انطلاق أعمال تطوير المرحلة الثانية للتأهيل البيئي لوادي العقيق والتي تمتد إلى 3 كيلومترات بمتوسط عرض الوادي الذي يبلغ 184 متراً وذلك في النطاق الواقع بين مسجد الميقات وقصر عروة بن الزبير التاريخي.
واستعرض المجلس خطة أعمال مشروع تحديث المخطط الإقليمي لمنطقة المدينة الذي تم توقيع عقد تنفيذه من قبل مجموعة من المكاتب الاستشارية العالمية المتخصصة في مجالات التخطيط الحضري والنقل والبيئة والاقتصاد والحوكمة والشؤون الثقافية والتراثية، فيما يشتمل المخطط الإقليمي على جمع البيانات وتحليلها وإعداد السيناريوهات واختيار البدائل المناسبة لتحقيق الأهداف التنموية المتمحورة حول مواءمة الأهداف الوطنية مع الخطط والبرامج التنموية في المنطقة والمساهمة في تأسيس المزيد من الإطارات التطويرية بالتكامل والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.
كما اطّلع المجلس على أعمال نطاق المخطط العام لمنطقة الخندق الذي يهدف إلى إعادة إحياء المنطقة بطابعها التاريخي والذي بدوره يدفع إلى المساهمة في خلق تجربة ثقافية مميزة من خلال توفير نظام استدلالي وإرشادي إضافة إلى تطوير وسائل ومحطات النقل داخل النطاق بما يعزز تجربة الزوار، فضلاً عن إعادة تصميم شبكة الفراغات المفتوحة وتطويرها وتوظيف المكونات الجغرافية والمعالم الأثرية بما يتناسب مع طبيعة المنطقة، وذلك بالتوازي مع عمليات البحث والتنقيب التي ساهمت في العثور على بعض المعالم والقطع الأثرية المرتبطة بتلك المنطقة التاريخية.
وعلى صعيد آخر، اعتمد المجلس استراتيجية خدمات المياه على مستوى المنطقة ومستهدفاتها حتى العام 2030، والتي اشتملت على رفع نسبة الخزن الاستراتيجي لخدمة السكّان وضيوف الرحمن إلى 14 مليون م3، إضافة إلى تعزيز معدل استمرارية إمداد وضخ مياه الشرب إلى 24 ساعة يومياً، بما في ذلك توسيع خدمات شبكات الصرف الصحي للوصول إلى نسبة تغطية تصل إلى 95%، ورفع قدرة محطات المياه المعالجة إلى 0.6 مليون م3 يومياً والاستفادة من استخدامات الري والحدائق والمناطق الزراعية من المياه المعالجة ثلاثياً بنسبة 100%، كما بارك المجلس انطلاق أعمال تطوير المرحلة الثانية للتأهيل البيئي لوادي العقيق والتي تمتد إلى 3 كيلومترات بمتوسط عرض الوادي الذي يبلغ 184 متراً وذلك في النطاق الواقع بين مسجد الميقات وقصر عروة بن الزبير التاريخي.