في السنوات الأخيرة، اكتسبت حقن تعزيز الجلد والمعروفة بإبر النضارة (إبرة المشاهير) شعبية. وهي تحتوي في الغالب على حمض الهيالورونيك المركز وغير المترابط، والذي يعمل على تحسين الفقد الطبيعي لحمض الهيالورونيك في طبقة الادمة من الجلد وتعزيز إنتاج الجسم الطبيعي للكولاجين. هذا يحسن ملمس البشرة ولمعانها ونعومتها، ويمكن حقنها في منطقة الوجه أو الرقبة أو تحت العينين أو ظاهر اليدين.
وهناك أنواع كثيرة من إبر النضارة والتي تحتوي خلاف حمض الهاليرونك المفكك والذي يعطي مفعولاً مؤقتاً للنضارة، إذ تم دمج هذا الحمض مع مواد كيميائية أخرى مثل مضادات الأكسدة والمعادن والأحماض الأمينية وعوامل التبييض والمواد التي يمكن أن تحفز انتاج البشرة للكولاجين والايلاستين، ومع وجود هذه الانواع المختلفة اصبح اختبار الابرة الملائمة للمراجعين يعتمد على العمر ونوع البشرة ومشاكلها. فعلى سبيل المثال قد تفيد معززات البشرة التقليدية والتي تحتوي فقط على حمض الهاليورنك، هؤلاء الأشخاص الأصغر سنا الذين يتمتعون ببشرة مشدودة ويبحثون فقط عن بعض الترطيب والإشراق. بينما قد يستفيد الأشخاص المصابون بالتصبغ من تلك التي تحتوي على مضادات اكسدة ومواد التفتيح. ويستفيد كبار السن أكثر من التي تحتوي على محفزات انتاج الكولاجين لرفع الجلد وشده وتحفيز الكولاجين الذي يضيف للبشرة سمكاً. فقد حولت هذه المكونات الإضافية فكرة الحصول على إبر النضارة للبشرة من الحصول فقط على بشرة رطبة ومشرقة عابرة لفائدة طويلة المدى واستثمار في الجلد مع تأخير علامات تقدم الجلد. ولطالما تم التعرف على فوائد البلازما للجلد حيث تم مؤخراً دمجها مع حمض الهاليورنك لتعزيز النضارة ايضاً. الجدير بالذكر ان هناك انواعا من الفيلر والتي يتم تخفيفها بطريقة معينة لتغير تركيبها الكيميائي من تعبئة فورية لتقوم بعمل تحفيز الكولاجين!
لا ينبغي استخدام معززات البشرة بدلاً من نظام العناية بالبشرة المنتظم والذي يعتبر جزءا مهما لتعزيز نتائج هذه الابر والمحافظة على نتائجها، هذه المواد ليست بديلاً للبوتوكس أو الفيلر. لكني أرى ان نتائج الفيلر والبوتكس ستظهر بشكل أجمل على بشرة نضرة لامعة خالية من العيوب ومشرقة أفضل من الجلد الشاحب. يجب استشارة طبيب أمراض جلدية حاصل على البورد لتقييم احتياجات بشرتك، واختيار أفضل إبرة نضارة ومحفزات كولاجين مناسبة لعمرك ولبشرتك، وتحديد عدد الجلسات اللازمة مع إعطائك نظام العناية بالبشرة المناسب لك.
د. عبدالهادي جفري
استشاري أمراض جلدية وتجميل
حاصل على البورد الكندي والأمريكي
زمالة نيويورك لامراض الجلد المتقدمة من نيويورك
زمالة جامعة هارفارد لأمراض الجلد المعقدة
وهناك أنواع كثيرة من إبر النضارة والتي تحتوي خلاف حمض الهاليرونك المفكك والذي يعطي مفعولاً مؤقتاً للنضارة، إذ تم دمج هذا الحمض مع مواد كيميائية أخرى مثل مضادات الأكسدة والمعادن والأحماض الأمينية وعوامل التبييض والمواد التي يمكن أن تحفز انتاج البشرة للكولاجين والايلاستين، ومع وجود هذه الانواع المختلفة اصبح اختبار الابرة الملائمة للمراجعين يعتمد على العمر ونوع البشرة ومشاكلها. فعلى سبيل المثال قد تفيد معززات البشرة التقليدية والتي تحتوي فقط على حمض الهاليورنك، هؤلاء الأشخاص الأصغر سنا الذين يتمتعون ببشرة مشدودة ويبحثون فقط عن بعض الترطيب والإشراق. بينما قد يستفيد الأشخاص المصابون بالتصبغ من تلك التي تحتوي على مضادات اكسدة ومواد التفتيح. ويستفيد كبار السن أكثر من التي تحتوي على محفزات انتاج الكولاجين لرفع الجلد وشده وتحفيز الكولاجين الذي يضيف للبشرة سمكاً. فقد حولت هذه المكونات الإضافية فكرة الحصول على إبر النضارة للبشرة من الحصول فقط على بشرة رطبة ومشرقة عابرة لفائدة طويلة المدى واستثمار في الجلد مع تأخير علامات تقدم الجلد. ولطالما تم التعرف على فوائد البلازما للجلد حيث تم مؤخراً دمجها مع حمض الهاليورنك لتعزيز النضارة ايضاً. الجدير بالذكر ان هناك انواعا من الفيلر والتي يتم تخفيفها بطريقة معينة لتغير تركيبها الكيميائي من تعبئة فورية لتقوم بعمل تحفيز الكولاجين!
لا ينبغي استخدام معززات البشرة بدلاً من نظام العناية بالبشرة المنتظم والذي يعتبر جزءا مهما لتعزيز نتائج هذه الابر والمحافظة على نتائجها، هذه المواد ليست بديلاً للبوتوكس أو الفيلر. لكني أرى ان نتائج الفيلر والبوتكس ستظهر بشكل أجمل على بشرة نضرة لامعة خالية من العيوب ومشرقة أفضل من الجلد الشاحب. يجب استشارة طبيب أمراض جلدية حاصل على البورد لتقييم احتياجات بشرتك، واختيار أفضل إبرة نضارة ومحفزات كولاجين مناسبة لعمرك ولبشرتك، وتحديد عدد الجلسات اللازمة مع إعطائك نظام العناية بالبشرة المناسب لك.
د. عبدالهادي جفري
استشاري أمراض جلدية وتجميل
حاصل على البورد الكندي والأمريكي
زمالة نيويورك لامراض الجلد المتقدمة من نيويورك
زمالة جامعة هارفارد لأمراض الجلد المعقدة