طالب مجلس الشورى، المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية، بالعمل على تخفيض أسعار التذاكر الداخلية للطيران الاقتصادي (أديل) بما يتناسب ويحقق الهدف منها ويتماشى مع الممارسات العالمية، وإيجاد حلول مبتكرة لتسريع وتسهيل إجراءات إعادة استخدام التذاكر وفق أفضل الممارسات العالمية، والتأكد من جاهزية الخدمات الأرضية لتوفير المساندة والدعم اللازم لاستقبال وإقلاع طائراتها في الوقت المحدد وبالجودة المطلوبة.
ودعا مجلس الشورى، المركز السعودي لكفاءة الطاقة إلى دراسة إيجاد مبادرات وبرامج دعم للتوسع في استخدام الطاقة الشمسية في المباني السكنية. وبشأن التقرير السنوي لوزارة البيئة والمياه والزراعة، طالب المجلس بوضع مؤشرات أداء خاصة بحجم مخزون ونوعية المياه الجوفية غير المتجددة والاستعانة ببيوت خبرة محلية متخصصة لدراسة الآثار الاقتصادية والاجتماعية على المستفيدين عند تحديد أو مراجعة المقابل المالي لخدماتها أو عند تفويض القطاع الخاص ببعض مهماتها، كما أصدر المجلس، قراراً بشأن التقرير السنوي للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي، وأكد المجلس بأن على المركز وضع آليات تساهم في تسهيل استخدام طائرات (الدرون) في عمليات التصوير والرقابة الجوية، وذلك بما يسهم في تحقيق مستهدفاته.
وناقش المجلس خلال الجلسة التقرير السنوي للهيئة العامة للغذاء والدواء. وطالب الدكتور طارق الشمري، بدعم ميزانية الهيئة للإسراع في إنشاء مختبرات فرعية متخصصة في كافة مناطق المملكة. وأشار الدكتور هادي اليامي، إلى أهمية حوكمة الإجراءات الرقابية والإشرافية على تداول المنتجات بما يعزز حق المواطن في غذاء صحي كافٍ ودواء آمن، ويعالج مسألة ضعف جودة الغذاء المستورد.
بدوره، طالب المهندس محمد العلي، الهيئة بتشديد الرقابة على جودة الأدوية المصنعة محلياً بترخيص من شركات الأدوية العالمية. وناقش المجلس خلال هذه الجلسة التقرير السنوي لوزارة الشؤون الإسلامية. وأشاد عضو المجلس الدكتور علي بن أحمد القرني، بما تقوم به الوزارة من جهود كبيرة باسم المملكة، مطالباً بإعداد رسائل إستراتيجية تعكس نهج المملكة في العمل الإسلامي، وتطوير أدوات إعلامية ووسائل أكثر انتشاراً وتأثيراً في العالم.
بالمقابل، طالب الدكتور ناصر الموسى، في أن يسرع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في إعادة طباعة القرآن الكريم بطريقة برايل للمكفوفين، والعمل على توزيعه في جميع أنحاء العالم، وذلك انسجاما مع دور المملكة الريادي في خدمة كتاب الله.
وناقش المجلس التقرير السنوي لوزارة الثقافة. وطالبت الدكتورة سلطانة البديوي، وزارة الثقافة بإعادة هيكلة مشاريعها بما يحقق كفاءة الإنفاق عليها. في حين أكدت عضو المجلس كوثر الأربش، ضرورة تمكين الاحتراف الأدبي للكُتَّاب والمؤلفين في الإنتاج الأدبي والفكري، والثقافي، لمواكبة النهضة الثقافية والفنية التي تشهدها المملكة، كونها رافداً مهماً من روافد اقتصاد المعرفة.
من جهته، طالب زاهر الشهري، بدعم الهيئات التابعة للوزارة بالكوادر البشرية المتخصصة لأداء مهماتها. فيما طالب الدكتور فيصل طميحي الوزارة بهيئاتها ذات العلاقة، بالعمل على منح رخصة تراثية وفق شروط ورسوم تضعها الوزارة، تتيح لحاملها الحديث في شؤون التراث وممارسته.
وبدوره، طالب الدكتور فهد التخيفي، وزارة الثقافة بالمسارعة في تفعيل الاختصاصات التنظيمية للوزارة مع الهيئات الثقافية في إدارة القطاع الثقافي واستقلال تلك الهيئات مالياً وإدارياً وارتباطها تنظيمياً بالوزير، مشيراً إلى أن الممارسات الحالية هي ممارسات لهيئات ترتبط بالوزارة وليس بالوزير بصفته رئيساً لمجلس إدارة تلك الهيئات.