أكد أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان، أن الهدف من تخصيص جائرة الأمير فهد بن سلطان للتفوق العلمي والتميز التي انطلقت منذ أكثر من 36 عاماً، بدأت تظهر في حصد نتائجها في الفائزين الذين أصبحوا أطباء ومهندسين ورجال وسيدات أعمال ومزارعين وطيارين وضباطاً، وأضاف خلال رعايته أمس حفل الجائزة الذي شهد إلقاء كلمة للخريجين منوهين برعاية واهتمام القيادة في دعم التعليم والطلاب ودعم أمير منطقة تبوك في تشجيع المتفوقين وتحفيزهم نحو التميز والإبداع، فيما نوه رئيس جامعة تبوك رئيس اللجنة العليا للجائزة الدكتور عبدالله الذيابي، في كلمة له بما تحمله الجائزة من مضامين، موضحاً دعم الأمير فهد بن سلطان للجائزة منذ تأسيسها قبل 36 عاماً حتى أصبحت علامة بارزة، ومعلماً منيراً، يفخر بها من حصل عليها، ويتباهى بها من نالها، مبيناً أن الجائزة أضحت حافزاً للعلماء المتميزين في مجال الإبداع والابتكار، وداعماً للمؤسسات والأفراد في مجال المسؤولية المجتمعية، مع استمرارها في تحفيز الطلاب والطالبات المتفوقين في التعليم العام والجامعي، بعده ألقيت قصيدة شعرية ترحيبية بالأمير فهد بن سلطان الذي كرم الفائزين والفائزات بالجائزة، متمنياً لهم دوام التوفيق والسداد، في خدمة دينهم ثم مليكهم والوطن، وعلى هامش الحفل كرم أمير منطقة تبوك، المشرف العام على جامعة فهد بن سلطان الدكتور محمد اللحيدان، وذلك عن فترة عمله السابقة كأمين عام للجائزة الممتدة لأكثر من 26 عاماً. حضر الحفل مديرو الإدارات الحكومية المدنية والعسكرية بالمنطقة. من جهة ثانية، أشاد أمير منطقة تبوك بما يقوم به العاملون بالجوازات في مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار لخدمة ضيوف الرحمن، داعياً لبذل المزيد من الجهود لتقديم أرقى الخدمات التي تتناسب مع الإمكانات الكبيرة التي تقدمها القيادة الرشيدة لخدمة لضيوف الرحمن، مؤكداً حرص خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، على خدمة الحجاج وتسهيل أمورهم حتى يؤدوا الفريضة ويعودوا إلى بلادهم سالمين.