انتهت المؤسسة العامة للري من تنفيذ مشروع دراسة الطرق المثلى للاستفادة من مياه سد الملك فهد ببيشة، حيث تهدف هذه الدراسة إلى تقييم الوضع الراهن وأفضل الطرق والوسائل للاستفادة منها في تنمية الموارد المائية وخدمة المزارعين على ضفاف وادي بيشة. أوضح ذلك لـ«عكاظ» المتحدث باسم المؤسسة هشام الثنيان، وأضاف أنه يتم حالياً العمل على تقييم البدائل واتخاذ ما تراه المؤسسة مناسباً من أجل ذلك، ويعلق أهالي بيشة آمالا على المؤسسة العامة للري بصفتها الجهة المسؤولة عن السد الذي يعتبر الأكبر على مستوى المملكة، حيث تبلغ طاقته التخزينية ٣٢٥ مليون متر مكعب.
ويرى المزارعون في المحافظة أن الطرق السابقة لتصريف مياه السد لم تستفد منها إلا نسبة ضئيلة من المزارعين، حيث تعاني مزارع وسط وشمال بيشة من الجفاف، ويتمنون أن تنجح المؤسسة في تنفيذ الطرق الجديدة التي توصلت لها الدراسة حفاظا على ما تبقى من مزارع النخيل التي يهددها الجفاف.