أعلنت شركة مطوفي حجاج أفريقيا غير العربية اكتمال استعداداتها لموسم حج عام 1444هـ، مؤكدة سعيها لتقديم أفضل وأرقى الخدمات لضيوف الرحمن، وتسهيل أدائهم لمناسكهم بكل يسر وطمأنينة.
وأكدت الشركة سعيها إلى توفير الراحة والطمأنينة لضيوف الرحمن أثناء موسم حج هذا العام، من خلال خدمتهم عبر 48 مركزاً بخدمات وإمكانيات فائقة، تحقيقاً لمستهدفات برنامج خدمة ضيوف الرحمن و رؤية السعودية 2030، حيث تعمل الشركة وفق خططها التشغيلية من خلال مراكز الخدمة على مضاعفة الجهود خلال موسم الحج؛ لضمان سير العمل، من خلال كوادر وطنية مؤهلة تعمل وفق أعلى المعايير لصناعة تجربة مختلفة للخدمات المقدمة للحجاج على مدار الساعة.
وتقدم مراكز الشركة خدماتها لضيوف الرحمن القادمين من 48 دولة بأكثر من خمس لغات، ويعمل فيها ما يقارب 12,250 عاملاً، حيث أكد رئيس مجلس إدارة الشركة الدكتور أحمد عباس سندي حرص الشركة على تقديم أفضل الخدمات للحجاج، والمتضمنة تسهيل الإجراءات وتيسير استضافة قاصدي الحرمين الشريفين، وتقديم أفضل الخدمات لهم، مع إثراء تجربتهم الدينية والثقافية.
وأكد الرئيس التنفيذي للشركة الأستاذ بدر بن علي بافقيه أن الخدمات التي ستعمل عليها و ستقدمها مع مراكز الخدمة تتمثل في: تجهيز المكاتب، واستقبال الحجاج عند الوصول، واستقبالهم في السكن، وتسكينهم، وتصعيدهم إلى مشعر منى، واستقبالهم في المخيمات، والإشراف على خدمتهم، وتسكينهم في عرفة، ونقلهم إلى مشعر مزدلفة، والإشراف على عملية وصولهم إلى مشعر منى، والإشراف على المخيمات في مشعر منى خلال أيام التشريق، والإشراف على نقل الحجاج إلى مكة المكرمة ومتابعة مساكنهم فيها، وترتيب إجراءات مغادرتهم إلى بلدانهم في يسر وسهولة.
وفي ظل المتابعة المستمرة للاستعدادات الأخيرة، فقد تشرفت الشركة بزيارة تفقدية من نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير بدر بن سلطان، للوقوف على جاهزية المخيمات المطورة لشركة حجاج أفريقيا غير العربية في مشعر عرفات، واستمع لموجز شرح عن الخطط التشغيلية من قبل سعادة رئيس مجلس الإدارة الدكتور أحمد بن عباس سندي والرئيس التنفيذي للشركة الأستاذ بدر بافقيه.
كما أعلنت الشركة إطلاق مشروع الكاميرات الذكية في مخيمات حجاج الدول الأفريقية غير العربية في المشاعر المقدسة، الذي يساهم في التعرف على الوجه، بحيث تضبط الشركة عملية الدخول إلى المخيمات، من خلال 21 كاميرا ذكية، و500 كاميرا للمراقبة، عبر استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في خدمة الحجاج والسيطرة على المواقف والحشود والازدحام، ما يؤكد مواكبة موسم الحج لكل الوسائل التكنولوجية والرقمية.
وحول مشروع الكاميرات الذكية، أوضحت إدارة تقنية المعلومات في الشركة، أن الكاميرات الذكية ستمثل خطوة كبيرة في التسهيل على متابعة الدخول لمخيمات الشركة، حيث سيكون للأشخاص المصرح لهم فقط دون سواهم، إضافة إلى أن هذه الكاميرات تعطي مؤشرات ذكية وتنبيها مسبقا لحالات التكدس. وذكرت: «المشروع يعمل على توفير كاميرات ذكية بمداخل المخيمات المتميزة لضبط دخول الحجاج، والحد من دخول الأشخاص غير المصرح لهم، لتوفير سبل الأمان لضيوف الرحمن»، لافتة إلى أن المشروع يقدم أفضل خدمات الاتصالات بتوفير دوائر مخصصة لتسهيل وصول خدمات الإنترنت للحجاج.