تستشعر المملكة عظم المسؤولية، وثقل الأمانة، وتبعات الواجب، وعظم الأجر والمثوبة.. آن توظيفها كل القدرات الوطنية البشرية والتقنية والمالية لخدمة ضيوف الرحمن، امتثالاً لمكانة اصطفاء بلاد الحرمين الشريفين، لتكون مهوى الأفئدة ومقصد نحو ملياري مسلم، كلهم يحدوهم الشوق للصلاة في أول بيت وضع للناس، وأداء الشعائر في المشاعر، وإتمام أركان الإسلام بتأدية فريضة (الحج) التي لم يُلزم الله بها إلا من استطاع إليه سبيلا، نظراً لما يترتب من مشاق مادية ومعنوية.
وتسخّر القيادة السعودية، كافة قطاعات الدولة، للعمل على مدار الساعة، لتسهيل إجراءات القدوم لكافة الحجاج، ونقلهم بأمان وطمأنينة، واستقبالهم بكل حفاوة وترحاب، وتأمين التنقلات والمعيشة والصحة والخدمات اللوجستية بكل فخر وشعور بالاعتزاز، لتعزيز دور وزارة الحج والعمرة، التي غدت مضرب مثل ونموذجاً يُحتذى في تقنين الخدمة من خلال تطوير الأنظمة وتوظيف التقنية ورفع كفاءة العاملين في خدمة الحجيج، وإكمال البنى التحتية بهدف توفير ضيافة دينية بمعايير عالمية.
ومنذ انتهاء موسم حج العام الماضي، والأجهزة المعنية لا تدخر جهداً في سبيل تطوير وتحسين المواقع الأثرية، وتهيئة المرافق، وإعداد الخطط والبرامج، لتوفير رحلة ميسرة وسهلة للحجاج منذ وصولهم إلى المطارات المخصصة، مروراً بمكة المكرمة، والمدينة المنورة، وإلى وقت مغادرتهم.
وتعد رئاسة شؤون الحرمين برامج تدريبية متميزة وفاعلة، وتخصص من الدعاة والرقمية ما يرتقي بآلية القيام بالنسك، وفق قيم وتعاليم العقيدة الإسلامية السمحة، فيما تم تدشين معارض نوعية لإثراء ثقافة الحاج بتاريخ الحرمين، وإبراز جهود الدولة السعودية في خدمة وتوسعة الحرمين والمشاعر والعناية بالكعبة المطهرة وكسوتها والتكريم للمصحف الشريف توثيقاً وخطاً وطباعة وتوزيعاً.
فيما تجند وزارة الصحة آلاف الأطباء والممرضين والفنيين والإداريين لتوفير ما يلزم لعلاج الأمراض المعدية، ومكافحة العدوى وقائياً وعملياً، وتأمين اللقاحات.
فيما تتبوأ جهود رجال الأمن والقطاعات العسكرية ذروة سنام الخدمات، ما نال إعجاب وتقدير وامتنان الشعوب خصوصاً ووسائل الاتصال تنقل المواقف الإنسانية للجنود دون إخلال بالدور المناط بهم، وكل ما سبق يؤكد أن الوطن بأجمعه مجند لخدمة الوفود الكريمة في أطهر البقاع.
وتسخّر القيادة السعودية، كافة قطاعات الدولة، للعمل على مدار الساعة، لتسهيل إجراءات القدوم لكافة الحجاج، ونقلهم بأمان وطمأنينة، واستقبالهم بكل حفاوة وترحاب، وتأمين التنقلات والمعيشة والصحة والخدمات اللوجستية بكل فخر وشعور بالاعتزاز، لتعزيز دور وزارة الحج والعمرة، التي غدت مضرب مثل ونموذجاً يُحتذى في تقنين الخدمة من خلال تطوير الأنظمة وتوظيف التقنية ورفع كفاءة العاملين في خدمة الحجيج، وإكمال البنى التحتية بهدف توفير ضيافة دينية بمعايير عالمية.
ومنذ انتهاء موسم حج العام الماضي، والأجهزة المعنية لا تدخر جهداً في سبيل تطوير وتحسين المواقع الأثرية، وتهيئة المرافق، وإعداد الخطط والبرامج، لتوفير رحلة ميسرة وسهلة للحجاج منذ وصولهم إلى المطارات المخصصة، مروراً بمكة المكرمة، والمدينة المنورة، وإلى وقت مغادرتهم.
وتعد رئاسة شؤون الحرمين برامج تدريبية متميزة وفاعلة، وتخصص من الدعاة والرقمية ما يرتقي بآلية القيام بالنسك، وفق قيم وتعاليم العقيدة الإسلامية السمحة، فيما تم تدشين معارض نوعية لإثراء ثقافة الحاج بتاريخ الحرمين، وإبراز جهود الدولة السعودية في خدمة وتوسعة الحرمين والمشاعر والعناية بالكعبة المطهرة وكسوتها والتكريم للمصحف الشريف توثيقاً وخطاً وطباعة وتوزيعاً.
فيما تجند وزارة الصحة آلاف الأطباء والممرضين والفنيين والإداريين لتوفير ما يلزم لعلاج الأمراض المعدية، ومكافحة العدوى وقائياً وعملياً، وتأمين اللقاحات.
فيما تتبوأ جهود رجال الأمن والقطاعات العسكرية ذروة سنام الخدمات، ما نال إعجاب وتقدير وامتنان الشعوب خصوصاً ووسائل الاتصال تنقل المواقف الإنسانية للجنود دون إخلال بالدور المناط بهم، وكل ما سبق يؤكد أن الوطن بأجمعه مجند لخدمة الوفود الكريمة في أطهر البقاع.