أوضح وزير الحج والعمرة توفيق الربيعة، أن الوزارة، أجرت تجربتين افتراضيتين حول تفويج الحجاج، وجارٍ الاستعداد للتجربة الثالثة. وبين الربيعة خلال ندوة الحج التي أقيمت أمس (الثلاثاء)، أنه تم تطوير مركز لإدارة مشاريع الحج بأنواعها لتنسيق الجهود بين جميع الجهات. وشدد على أن المملكة ترحب بقدوم أكثر من مليوني حاج من 160 دولة. وأضاف: الحج اجتماع استثنائي لا يوجد له مثيل في العالم أجمع، وله متطلبات تنظيمية وأمنية وصحية هائلة، والمملكة تمتلك خبرة في هذا الأمر، خصوصا في إدارة الحشود، موضحاً أن الوزارة تعمل على خطط تنظيمية لهذه الحشود بالتعاون مع وزارة الداخلية، وذلك لضمان سلامة وصحة الحجاج، خصوصاً في ظل الأجواء الحارة، مشيراً إلى وجود 40 قطاعاً تسهم في خدمة الحجاج، وأن برنامج ضيوف الرحمن يهدف لسهولة وصول الحجاج إلى الحرمين الشريفين، وإثراء رحلة الزوار، مبيناً أن أعداد المعتمرين هذا العام زادت 30% عن أعلى عدد تحقق في عام 1440هـ.
من جانبه، أكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، أن الرئاسة العامة عمِلت على توفير منظومة خدمات متكاملة تشمل جميعَ المواقع التي يمرُّ عليها الحجاج، والمعتمرون، والمصلون، والزائرون. وأشار إلى أن الرئاسة هيأت الأبواب والمداخل والمخارج، وفق تنظيم دقيق يضمن سهولة وصول الحاج إلى صحن المطاف وأدواره المتعدِّدة بالرواق السعودي، لافتاً إلى أن الخطة التشغيلية الخاصة بموسم الحج لهذا العام تميزت بتنويع المبادرات والبرامج والخدمات لتحقيق أقصى درجات الراحة للحجاج. وأوضح أن الرئاسة أعلنت 185 برنامجاً ومبادرة نوعية، يتم تقديمها في موسم حج هذا العام بالمسجد الحرام والمسجد النَّبوي، تستهدف استثمارَ تقنياتِ الذكاء الاصطناعي، ورقمنةَ البرامج، وتسخيرَ التطبيقات الإلكترونية في مختلف المجالات؛ خدمةً للقاصدين، ومخاطبتهم باللغات العالمية؛ لتسهيل نُسكهم وإثراء تجربتهم، كما تمَّ إطلاق حملة «خدمة الحاج والزائر وسام فخر لنا» في موسمها الـ11 تحت شعار «من الوصول إلى الحصول». وأعلن السديس أن الرئاسة قدمت منظومة الخدمات في حج هذا العام بكادر وظيفي هو الأعلى والأكبر في تاريخها، حيث يصل مجموع القوى العاملة في الحرمين الشريفين إلى 14 ألف موظف وموظفة، وعامل وعاملة، من المؤهلين تأهيلاً كاملاً، يشرف عليهم كادرٌ متكامل من الكفاءات الوطنية المؤهلة.
التحرُّك بخطط مرسومة
أوضح مدير الأمن العام الفريق محمد البسامي، أن وزارة الداخلية وضعت نموذجاً تشغيلياً يحقق استدامة الخدمات وأمن وسلامة ضيوف الرحمن. ولفت إلى أن هناك محوراً تخطيطياً له علاقة بإدارة الوقت وله علاقة بتحقيق الكفاءات والإدارة القصوى؛ سواء في الحرمين أو المشاعر المقدسة. وأشار إلى أن الوزارة تنسق بشكل لحظي مع أكثر من 40 جهة حكومية وأهلية، بما يحقق جودة الإجراءات والحفاظ على أمن وسلامة الحجاج، مشدداً على عدم السماح لأفواج الحجاج بالتحرك إلا وفق الخطط المرسومة والجداول المعدة سلفاً لضمان جودة الخدمة وضمان أمنهم وسلامتهم.
32000 ممارس صحي
أكد وكيل وزارة الصحة للصحة العامة الدكتور هاني جوخدار، لـ«عكاظ»، وجود أكثر من 32 ألف ممارس صحي يخدمون الحجاج عبر 4 مدن، و14 منفذاً صحياً في مطارات ومنافذ برية وبحرية، وتخصيص 32 مستشفى و140 مركزاً صحياً لخدمة ضيوف الرحمن، و6133 سريراً؛ منها 1100 في المشاعر المقدسة، و761 عناية مركزة منها 220 سريراً في المشاعر المقدسة، و220 سريراً لضربات الشمس، من ضمنها 200 في المشاعر المقدسة.وأشار إلى وجود أكثر من 190 سيارة إسعاف، و16 مركزاً خاصاً في منطقة الجمرات لخدمات الرعاية العاجلة.
من جانبه، أكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، أن الرئاسة العامة عمِلت على توفير منظومة خدمات متكاملة تشمل جميعَ المواقع التي يمرُّ عليها الحجاج، والمعتمرون، والمصلون، والزائرون. وأشار إلى أن الرئاسة هيأت الأبواب والمداخل والمخارج، وفق تنظيم دقيق يضمن سهولة وصول الحاج إلى صحن المطاف وأدواره المتعدِّدة بالرواق السعودي، لافتاً إلى أن الخطة التشغيلية الخاصة بموسم الحج لهذا العام تميزت بتنويع المبادرات والبرامج والخدمات لتحقيق أقصى درجات الراحة للحجاج. وأوضح أن الرئاسة أعلنت 185 برنامجاً ومبادرة نوعية، يتم تقديمها في موسم حج هذا العام بالمسجد الحرام والمسجد النَّبوي، تستهدف استثمارَ تقنياتِ الذكاء الاصطناعي، ورقمنةَ البرامج، وتسخيرَ التطبيقات الإلكترونية في مختلف المجالات؛ خدمةً للقاصدين، ومخاطبتهم باللغات العالمية؛ لتسهيل نُسكهم وإثراء تجربتهم، كما تمَّ إطلاق حملة «خدمة الحاج والزائر وسام فخر لنا» في موسمها الـ11 تحت شعار «من الوصول إلى الحصول». وأعلن السديس أن الرئاسة قدمت منظومة الخدمات في حج هذا العام بكادر وظيفي هو الأعلى والأكبر في تاريخها، حيث يصل مجموع القوى العاملة في الحرمين الشريفين إلى 14 ألف موظف وموظفة، وعامل وعاملة، من المؤهلين تأهيلاً كاملاً، يشرف عليهم كادرٌ متكامل من الكفاءات الوطنية المؤهلة.
التحرُّك بخطط مرسومة
أوضح مدير الأمن العام الفريق محمد البسامي، أن وزارة الداخلية وضعت نموذجاً تشغيلياً يحقق استدامة الخدمات وأمن وسلامة ضيوف الرحمن. ولفت إلى أن هناك محوراً تخطيطياً له علاقة بإدارة الوقت وله علاقة بتحقيق الكفاءات والإدارة القصوى؛ سواء في الحرمين أو المشاعر المقدسة. وأشار إلى أن الوزارة تنسق بشكل لحظي مع أكثر من 40 جهة حكومية وأهلية، بما يحقق جودة الإجراءات والحفاظ على أمن وسلامة الحجاج، مشدداً على عدم السماح لأفواج الحجاج بالتحرك إلا وفق الخطط المرسومة والجداول المعدة سلفاً لضمان جودة الخدمة وضمان أمنهم وسلامتهم.
32000 ممارس صحي
أكد وكيل وزارة الصحة للصحة العامة الدكتور هاني جوخدار، لـ«عكاظ»، وجود أكثر من 32 ألف ممارس صحي يخدمون الحجاج عبر 4 مدن، و14 منفذاً صحياً في مطارات ومنافذ برية وبحرية، وتخصيص 32 مستشفى و140 مركزاً صحياً لخدمة ضيوف الرحمن، و6133 سريراً؛ منها 1100 في المشاعر المقدسة، و761 عناية مركزة منها 220 سريراً في المشاعر المقدسة، و220 سريراً لضربات الشمس، من ضمنها 200 في المشاعر المقدسة.وأشار إلى وجود أكثر من 190 سيارة إسعاف، و16 مركزاً خاصاً في منطقة الجمرات لخدمات الرعاية العاجلة.