صعّدت وزارة الصحة اليوم، عددًا من الحجاج المرضى المنومين في المستشفيات بمحافظة جدة، لتنويمهم في مستشفى جبل الرحمة، لاستكمال علاجهم، وتمكينهم من أداء مناسك الحج.
وأوضحت «الصحة» أنه تم نقل المرضى المنومين بواسطة سيارات الإسعاف التابعة للوزارة يرافقهم الكوادر الطبية، إلى جانب تأمين سيارة مرافقة مجهزة بالتجهيزات والمستلزمات التي يحتاجها المرضى أثناء رحلتهم لأداء مناسك الحج.
وبيّنت أنها أكملت جميع الإجراءات الخاصة بتصعيد ضيوف الرحمن المنومين بمستشفياتها إلى المشاعر المقدسة، بالتنسيق مع جميع الجهات ذات الاختصاص؛ لتسهيل حركة نقلهم إلى المشاعر المقدسة، مؤكدة أن تصعيد المرضى المنومين للمشاعر المقدسة يأتي ضمن خطة معدَّة ومدروسة في موسم الحج، من خلال قافلة تضم سيارات إسعاف مجهزة، ومزوَّدة بفريق طبي متكامل وملزمة إسعافية، إضافة إلى أجهزة مراقبة القلب وأجهزة الإنعاش، ويرافق القافلة مركبة إسعاف مساندة و مجهزة بكافة التجهيزات.
ونفذت «الصحة» خطة تصعيد المرضى ضمن القافلة الطبية للمرضى المنومين بمستشفيات المحافظة ممن تسمح ظروفهم الصحية حسب تشخيص الأطباء لأداء فريضة الحج.
وفي السياق، أكملت مستشفيات وزارة الصحة في مشعر عرفات استعداداتها لتقديم الرعاية الطبية لحجاج بيت الله الحرام في يوم الحج الأكبر «يوم عرفة».
وجهزت «الصحة» في مشعر عرفات أربعة مستشفيات هي: مستشفى جبل الرحمة، ومستشفى عرفات العام، ومستشفى نمرة، ومستشفى شرق عرفات، إضافة إلى المستشفى الميداني، و46 من المراكز الصحية بمشاركة أكثر مم 1700 كادر على اختلاف تخصصاتهم، وتم تجهيزها بأحدث الأجهزة الطبية والتقنيات الحديثة، كم تم تأمينها بجميع المستلزمات الطبية.
وأكدت أن تلك المستشفيات تقدم جميع خدماتها الصحية لضيوف الرحمن الذين جاؤوا من كل فج عميق لأداء الركن الخامس من أركان الإسلام، كما وفرت الحكومة الرشيدة الدعم اللامحدود للعناية بحجاج بيت الله الحرام، ليتمكنوا من تأدية من مناسك حجهم.
وأوضحت «الصحة» أنه تم تجهيز أكثر من 900 سرير موزعة على أربعة مستشفيات، وهي: مستشفى عرفات العام الميداني، ومستشفى شرق عرفات، ومستشفى نمرة، إضافة إلى مستشفى جبل الرحمة، وفي مشعر عرفات تقدم خدماتها من خلال وحدات الطوارئ والعيادات المتخصصة وخدماتها الطبية المساندة من خلال وحدات للأشعة والمختبرات الطبية المزودة بأحدث الأجهزة الطبية والتقنيات الحديثة، وجميع تلك المرافق الصحية تمت تهيئتها على أكمل وجه لاستقبال حالات ضربات الشمس والإجهاد الحراري إلى جانب وجود أقسام أخرى للعزل السلبي، وللعناية المركزة.