رفع وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بمناسبة عيد الأضحى ونجاح موسم حج هذا العام 1444.
جاء ذلك في برقية في ما يلي نصها:
سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أيده الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أدام الله عزكم.. أتشرف بأن أرفع لمقامكم الكريم باسمي واسم أمراء المناطق، وأعضاء لجنة الحج العليا، وأبنائكم رجال الأمن، وكافة منسوبي الأجهزة الحكومية والأهلية المشاركة في أعمال حج هذا العام 1444، التهنئة بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك أعاده الله عليكم وعلى وطننا وشعبنا وجميع المسلمين باليمن والبركات، كما يسرني تهنئتكم على نجاح موسم حج هذا العام الذي تحقق بفضل الله وتوفيقه ثم بإشرافكم المباشر، وتوجيهاتكم السديدة التي وضعها أبناؤكم رجال الأمن نصب أعينهم وهم يتسابقون على هذا الشرف العظيم إثر صدور توجيهكم الكريم بعودة أعداد الحجاج لما كانت عليه قبل جائحة كورونا.
وبفضل الله تمكنت جميع الجهات المشاركة في مهمة الحج من تنفيذ كافة الخطط (الأمنية، والوقائية، والتنظيمية، والصحية، والخدمية، والمرورية) بما يتوافق مع أعداد الحجاج لهذا العام التي بلغت 1,845,045 حاجاً، وتقديم الخدمات لهم بأعلى معايير الجودة مما مكنهم من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة ولله الحمد، حيث اكتمل وصول الحجاج إلى مشعر منى في اليوم الثامن من ذي الحجة وقضوا يوم (التروية)، ومن ثم تم تصعيدهم لمشعر عرفات في اليوم التاسع، ثم النفرة مساءً إلى مشعر مزدلفة، ومنها إلى مشعر منى في ليلة ويوم العاشر لرمي جمرة العقبة والتوجه إلى المسجد الحرام لأداء طواف الإفاضة، واستكمال مناسك الحج اتباعاً لهدي المصطفى صلى الله عليه وسلم، وقد أدى المشاركون وفي مقدمتهم رجال الأمن بمشاركة إخوانهم منسوبي الأجهزة الحكومية والأهلية الأخرى مهماتهم باحترافية عالية، مما نتج عنه نجاح جميع الخطط الموضوعة بتوفيق الله ثم توجيهاتكم السديدة، ولم يشهد موسم حج هذا العام ولله الحمد ما يعكر صفوه أو يؤثر على أمن وسلامة الحجاج، كما لم تسجل أي حالات وبائية أو محجرية.
ختاماً.. أسأل الله العلي القدير أن يحفظكم ويجعلكم ذخراً للإسلام والمسلمين، وأن يعيد عليكم هذه المناسبة وأنتم في صحة وسلامة وعافية، ويجزل لكم الأجر والمثوبة على ما تقومون به وتقدمونه لخدمة هذا الدين، وأن يديم على وطننا نعمة الأمن والاستقرار في ظل قيادتكم الرشيدة، إنه ولي ذلك والقادر عليه.. والله يحفظكم ويرعاكم.
كما رفع وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، التهنئة لولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بمناسبة عيد الأضحى ونجاح موسم حج هذا العام 1444.
جاء ذلك في برقية في ما يلي نصها:
سيدي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أتشرف بأن أرفع لسموكم الكريم باسمي واسم أمراء المناطق، وأعضاء لجنة الحج العليا، ورجال الأمن، وكافة منسوبي الأجهزة الحكومية والأهلية المشاركة في أعمال حج هذا العام 1444، التهنئة بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك أعاده الله عليكم باليمن والبركات أعواماً عديدة وأزمنة مديدة، كما يسرني تهنئة سموكم الكريم على نجاح موسم حج هذا العام الذي تحقق بفضل الله وتوفيقه ثم بتوجيهات سيدي خادم الحرمين الشريفين ودعمكم ومتابعتكم الحثيثة، وأوامركم السديدة التي وضعها رجال الأمن نصب أعينهم وهم يتسابقون على هذا الشرف العظيم إثر صدور التوجيه الكريم بعودة أعداد الحجاج لما كانت عليه قبل جائحة كورونا.
وبفضل الله تمكنت جميع الجهات المشاركة في مهمة الحج من تنفيذ كافة الخطط (الأمنية، والوقائية، والتنظيمية، والصحية، والخدمية، والمرورية) بما يتوافق مع أعداد الحجاج لهذا العام التي بلغت 1,845,045 حاجاً، وتقديم الخدمات اللازمة لهم بأعلى معايير الجودة مما مكنهم من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة ولله الحمد، حيث اكتمل وصول الحجاج إلى مشعر منى في اليوم الثامن من ذي الحجة وقضوا يوم (التروية)، تلا ذلك تصعيدهم لمشعر عرفات في اليوم التاسع، ثم النفرة مساء إلى مشعر مزدلفة، ومنها إلى مشعر منى في ليلة ويوم العاشر من ذي الحجة لرمي جمرة العقبة والتوجه إلى المسجد الحرام لأداء طواف الإفاضة، واستكمال مناسك الحج اتباعاً لهدي المصطفى صلى الله عليه وسلم.
وقد أدى المشاركون وفي مقدمتهم رجال الأمن بمشاركة إخوانهم منسوبي الأجهزة الحكومية والأهلية الأخرى مهامهم باحترافية عالية، مما نتج عنه نجاح جميع الخطط الموضوعة بتوفيق الله، ولم يشهد موسم حج هذا العام ولله الحمد ما يعكر صفوه أو يؤثر على أمن وسلامة الحجاج، كما لم تسجل أي حالات وبائية أو محجرية.
ختاماً.. أسأل الله أن يجعل ما تحقق من نجاح في موازين حسنات سيدي خادم الحرمين الشريفين وسموكم الكريم، وأن يبارك في جهودكم لخدمة الحرمين الشريفين، وتوفير الراحة والأمان والاطمئنان لقاصديهما، وأن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والاستقرار.. والله يحفظكم ويرعاكم.