مع انتهاء حجاج بيت الله الحرام أمس (السبت) من إكمال مناسكهم بعد أن منّ الله عليهم بإتمام حجهم لهذا العام، وسط منظومة متكاملة من الخدمات التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، أبدى عدد من حجاج بيت الله الحرام فرحتهم وشكرهم لما قامت به القيادة من أعمال جليلة. ورصدت عدسة «عكاظ» عدداً من الحجيج يقبلون رؤوس رجال الأمن البواسل، الذين يبذلون الغالي والنفيس من أجل خدمتهم، فبالقرب من منشأة جسر الجمرات يتواجد عدد كبير من رجال الطوارئ الخاصة التابعة لرئاسة أمن الدولة؛ ومهمتهم حماية كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال والمصابين بسبب تكدس الحجيج عند الجمرات، إذ يشكلون عنصراً أساسياً للحماية من خلال بعض التشكيلات المتعددة التي لا يمكن اختراقها.
ولا يكتفي رجال الطوارئ بهذه المهمة، بل يسهلون على كبار السن وغير القادرين عبر إيصالهم إلى حدود قريبة جداً من حافة «الجمرات» لكي يتسنى لهم الرمي، ومن ثم يعيدونهم إلى المناطق الخلفية البعيدة عن التدافع. وبعد نهاية رميهم لجمرة العقبة يبدأ هؤلاء الأشخاص بطبع القبلات على رؤوس رجال الطوارئ؛ تقديراً وعرفاناً منهم بالجهد الذي يقومون به في ساعات متواصلة دون كلل أو ملل.
ولا يكتفي رجال الطوارئ بهذه المهمة، بل يسهلون على كبار السن وغير القادرين عبر إيصالهم إلى حدود قريبة جداً من حافة «الجمرات» لكي يتسنى لهم الرمي، ومن ثم يعيدونهم إلى المناطق الخلفية البعيدة عن التدافع. وبعد نهاية رميهم لجمرة العقبة يبدأ هؤلاء الأشخاص بطبع القبلات على رؤوس رجال الطوارئ؛ تقديراً وعرفاناً منهم بالجهد الذي يقومون به في ساعات متواصلة دون كلل أو ملل.