هشام السليماني
هشام السليماني
-A +A
أمل السعيد (الرياض) amal222424@
سلط المختص في الموارد البشرية هشام السليماني، الضوء على حالات التكليف للموظفين من مديريهم بأداء عمل خارج أوقات الدوام الرسمية، وقال إن توجيه نظام العمل كان صريحاً في هذا الشأن بأن يحاسب الموظف المكلف خارج أوقات الدوام بساعة ونصف عن كل ساعة. وأن المدير يكون مسؤولاً عن ما يقع من الموظف الذي اختاره ليقوم بالعمل نيابة عنه في إجازته حال حدوث إشكالية، فالمدير يتحمّل التبعات، ولذلك عليه اختيار الموظف الكفء لأداء مهماته في إجازته الرسمية أو السنوية.

وقال السليماني لـ«عكاظ»، إن نظام العمل السعودي نص على أن ساعات العمل الرسمية في الأسبوع 48 ساعة بمعدل ثماني ساعات يومياً لمدة ستة أيام. ولوحظ أن بعض الشركات تكلف موظفيها بالعمل تسع ساعات على أن تكون الإجازة يومي الجمعة والسبت، وبعضها يجعل السبت نصف دوام أو دواماً كاملاً، كما أن بعضها يجعل الإجازة يوم الجمعة فقط، كما أن بعض المنشآت في القطاع الخاص تكلف بعض الموظفين أو كلهم بالعمل بعد ساعات الدوام أو العمل في الإجازة بسبب حاجة العمل، مشيراً إلى أن هناك إجازات رسمية كإجازات الأعياد أو اليوم الوطني وذكرى يوم التأسيس، لكن بعض القطاعات تعمل بسبب الضرورة مثل المستشفيات ولو بطاقة تقل عن 100%. وأوضح السليماني أنه في هذه الحالة يتم التنسيق بتكليف بعض الموظفين بدوام معين أو أيام معينة على أن يعوض بأيام إجازة لاحقة تكون مساوية لأجر العمل الإضافي، ولا بد أن يكون التكليف من صميم خدمة المنشأة.


وأضاف السليماني أن بعض المنشآت قد تحتاج لتكليف البعض بالعمل بنظام الورديات أو لأوقات متأخرة مثل الأمن، أو ضبط أوقات الموظفين. وفي أي حال فإن تكليف الموظفين بالعمل خارج ساعات الدوام يجب أن يخدم العمل، مشيراً إلى أن بعض المديرين قد يوكل نائبه أو مساعده بأداء عمله عند غيابه في إجازة فإذا كانت الإجازة رسمية للدولة كلها فإن المدير أو من ينوب عنه يجب أن يكون جاهزاً للاتصال به هاتفياً أو حضوره بسبب الحاجة والضرورة، لاسيما في بعض القطاعات مثل القطاعات الطبية أو الصناعية وغيرها.