فضل البوعينين
فضل البوعينين
-A +A
علي الرباعي (الباحة) Al_ARobai@
أكد عضو مجلس الشورى فضل البوعينين، أن الدبلوماسية الرياضية، وتحسين صورة المملكة يمكن أن يتحقق كنتيجة لمخرجات القطاع الرياضي، وبالتالي من المهم تحقيق كفاءة القطاع الرياضي، وتحسين مخرجاته، ومنظومته الاحترافية ليكون واجهة للمملكة، موضحاً في مداخلته على تقرير وزارة الرياضة، أن هناك إستراتيجية عليا مهتمة حالياً بتحقيق الدبلوماسية العامة في جميع القطاعات، ومنها القطاع الرياضي، ومن تلك الجهود استضافة المنافسات العالمية ومنها الفورميلا، ورالي دكار السعودية، ومباريات السوبر الأوروبية، والربط بين القطاعين الرياضي والسياحي كما حدث في القدية، ونيوم، والدرعية، وجذب اللاعبين العالميين وغيرها من الجهود التي تعتبر الوزارة مسؤولة عنها، أو شريكة في برامجها.

وعدّ من أهم مقومات الدبلوماسية الرياضية تطوير البيئة الرياضية وتعزيز حوكمتها ونقلها إلى الاحترافية، وتشييد الملاعب الحديثة التي ستحتضن المنافسات العالمية والإقليمية مستقبلاً، أو تلك التي سيتم نقل مباريات كرة القدم من خلالها، وتتلقفها القنوات الرياضية العالمية لمتابعة كبار نجوم اللعبة من أوروبا، ضخامة حجم الإنفاق الرياضي الذي أشارت له اللجنة قد لا يحقق الأهداف، فالعبرة في كفاءة الإنفاق لا حجمه.


وتطلع لأن تقدم اللجنة توصية بتطوير البيئة الرياضية، بمكوناتها الشاملة، وتعزيز حوكمتها ونقلها إلى الاحترافية، وتطوير النقل التلفزيوني للمباريات الذي سيرى من خلاله العالم التطور في المملكة وفق المواصفات العالمية، وتشييد الملاعب الحديثة، واستكمال المرافق الرياضية لتكون قاعدة المخرجات المحققة لمتطلبات الدبلوماسية الرياضية الناعمة. ولفت إلى أنه طالب في مداخلة على تقرير الوزارة في العام الماضي بإنشاء ملاعب وصالات رياضية، وفق آلية تعتمد أولوية الإنشاء في المناطق المستهدفة والأكثر حاجة، ومنها منطقة عسير، والمنطقة الشرقية وغيرها. فيما عدته الوزارة من التحديات في تقريرها الحالي الذي جاء فيه «عدم جاهزية بعض المنشآت الرياضية التي لا تتوافق مع المعايير الدولية مما يقلل فرص المنافسة في الاستضافات».