استقبل رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، في مقرِّ رئاسة الوزراء في العاصمة نيودلهي، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى. وجرى خلال اللقاء استعراض عددٍ من الموضوعات، من بينها التنوّع الهندي في إطار دستور البلاد الوطني بمبادئه الحضارية.
عقِب ذلك، نظم المركز الثقافي الإسلامي الهندي، احتفاءً بزيارة وفد رابطة العالم الإسلامي لجمهورية الهند، محاضرة لأمينها العام رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ الدكتور العيسى، حضرها كبار القيادات الدينية الإسلامية في الهند من مفتين وعلماء وقيادات دينية من مختلف التنوع الديني والفكري الهندي.
وتناول العيسى، في محاضرته معالم مهمّةً في القيم الإسلامية، مستعرضاً نماذج متعددة لرُقيها الحضاري، مدللاً على أنها دعت لبناء جسور التفاهم والسلام بين الحضارات، تعزيزاً للصداقة والتعاون بين الأمم والشعوب. وأكد أن المسلم يقوده إيمانه إلى استيعاب حكمة الخالق سبحانه وتعالى في التنوع الإنساني، ومن ثم فهو يدرك أن هذا التنوع لا يعني الخوف من الآخر والبعد عنه أو كراهيته، فضلاً عن الإساءة إليه، كما هي نظريات ومفاهيم الجهل والتشاؤم والتطرف.
وأكد العيسى، أن المكوّن الإسلامي في الهند يعتزّ بوطنيته ومؤسسات دولته، وبانتمائه للأمة الهندية، مشدِّداً على ضرورة أن يكون الوعي الديني أداةَ تعزيزٍ للتفاهم والتعايش والتعاون بتقدير ومحبة متبادلة.
من جانبه، رحب مستشار الأمن القومي بالأمين العام للرابطة، مؤكداً «أن الطريقة الوحيدة للتعامل مع الخلافات هي الحوار تحت مظلة التعايش والمصالح المشتركة، وبلادُنا على استعداد للتجاوب مع الاقتراحات التي قدمها الدكتور العيسى».
عقِب ذلك، نظم المركز الثقافي الإسلامي الهندي، احتفاءً بزيارة وفد رابطة العالم الإسلامي لجمهورية الهند، محاضرة لأمينها العام رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ الدكتور العيسى، حضرها كبار القيادات الدينية الإسلامية في الهند من مفتين وعلماء وقيادات دينية من مختلف التنوع الديني والفكري الهندي.
وتناول العيسى، في محاضرته معالم مهمّةً في القيم الإسلامية، مستعرضاً نماذج متعددة لرُقيها الحضاري، مدللاً على أنها دعت لبناء جسور التفاهم والسلام بين الحضارات، تعزيزاً للصداقة والتعاون بين الأمم والشعوب. وأكد أن المسلم يقوده إيمانه إلى استيعاب حكمة الخالق سبحانه وتعالى في التنوع الإنساني، ومن ثم فهو يدرك أن هذا التنوع لا يعني الخوف من الآخر والبعد عنه أو كراهيته، فضلاً عن الإساءة إليه، كما هي نظريات ومفاهيم الجهل والتشاؤم والتطرف.
وأكد العيسى، أن المكوّن الإسلامي في الهند يعتزّ بوطنيته ومؤسسات دولته، وبانتمائه للأمة الهندية، مشدِّداً على ضرورة أن يكون الوعي الديني أداةَ تعزيزٍ للتفاهم والتعايش والتعاون بتقدير ومحبة متبادلة.
من جانبه، رحب مستشار الأمن القومي بالأمين العام للرابطة، مؤكداً «أن الطريقة الوحيدة للتعامل مع الخلافات هي الحوار تحت مظلة التعايش والمصالح المشتركة، وبلادُنا على استعداد للتجاوب مع الاقتراحات التي قدمها الدكتور العيسى».