في أبريل العام 2022م، أطلقت الإدارة العامة للمرور بالتعاون من شركة نجم لخدمات التأمين، خدمة المعاينة عن بعُد للحوادث البسيطة (بلغ.. صور.. جنب) لجميع المواطنين والمقيمين؛ بهدف تجنب حدوث الكثافة المرورية الناتجة عن الحوادث البسيطة. وعلى الرغم من مرور عام على إطلاق الخدمة إلا أن الحوادث لاتزال تخنق الشوارع والطرق داخل المدن خصوصاً في ساعات الذروة بسبب عدم تفعيل الخدمة من قبل المتسببين، ويعزو البعض ذلك إلى عدم وصول الرسالة الإعلامية لهذه الخدمة للمجتمع.
الخبير الأمني العميد متقاعد عمر النزاوي قال لـ«عكاظ»: إن المبادرة لم تأخذ حقها في التفعيل من الجانب الإعلامي كي تصل إلى أكبر شريحة من المواطنين والمقيمين، فوسائل الإعلام المختلفة قادرة على التأثير في صنع المعلومة وتعديل سلوكيات الجميع عموماً والسائقين الشباب والشابات على وجه الخصوص من خلال إستراتيجيات خطط وبرامج تجسد مهماتها في التوعية والوقاية من خلال تعاون كل الجهات المعنية لإيصال الرسالة لقائدي المركبات في حالة تعرضه لحادث مروري بسيط بعدم إبقاء المركبات بموقع الحادث والمأمول تكثيف الرسائل الإعلامية التي توضح الخطوات والإجراءات التي تتخذ في حالة وقوع حادث بسيط من الطرفين. وأضاف النزاوي، أن الحوادث المرورية البسيطة تعتبر من المعوقات التي تعترض انسيابية الحركة المرورية عند بقاء متسببي الحادث في الطريق، ما يعرض انسيابية الحركة للاختناق وربما يتسبب بوقوع حادث آخر وبسبب ذلك جاءت المادة 63 من نظام المرور باللائحة التي تنص على جواز تحريك المركبة في الحوادث البسيطة، في حالتين؛ الأولى في حال الضرورة عندما يكون موقع المركبة يشكل خطراً على السلامة العامة أو عرقلة الحركة، والثانية إذا كان الحادث بسيطاً وواضح المعالم واتفق الأطراف على كيفية وقوعه. واختتم النزاوي بالقول للأسف البعض مازال يتوقف في موقع الحادث لتحديد المسؤولية بواسطة المختصين الميدانيين من رجال المرور أو نجم ولم يعوا المخاطر التي تنجم جراء التوقف في الطريق.
الخبير الأمني العميد متقاعد عمر النزاوي قال لـ«عكاظ»: إن المبادرة لم تأخذ حقها في التفعيل من الجانب الإعلامي كي تصل إلى أكبر شريحة من المواطنين والمقيمين، فوسائل الإعلام المختلفة قادرة على التأثير في صنع المعلومة وتعديل سلوكيات الجميع عموماً والسائقين الشباب والشابات على وجه الخصوص من خلال إستراتيجيات خطط وبرامج تجسد مهماتها في التوعية والوقاية من خلال تعاون كل الجهات المعنية لإيصال الرسالة لقائدي المركبات في حالة تعرضه لحادث مروري بسيط بعدم إبقاء المركبات بموقع الحادث والمأمول تكثيف الرسائل الإعلامية التي توضح الخطوات والإجراءات التي تتخذ في حالة وقوع حادث بسيط من الطرفين. وأضاف النزاوي، أن الحوادث المرورية البسيطة تعتبر من المعوقات التي تعترض انسيابية الحركة المرورية عند بقاء متسببي الحادث في الطريق، ما يعرض انسيابية الحركة للاختناق وربما يتسبب بوقوع حادث آخر وبسبب ذلك جاءت المادة 63 من نظام المرور باللائحة التي تنص على جواز تحريك المركبة في الحوادث البسيطة، في حالتين؛ الأولى في حال الضرورة عندما يكون موقع المركبة يشكل خطراً على السلامة العامة أو عرقلة الحركة، والثانية إذا كان الحادث بسيطاً وواضح المعالم واتفق الأطراف على كيفية وقوعه. واختتم النزاوي بالقول للأسف البعض مازال يتوقف في موقع الحادث لتحديد المسؤولية بواسطة المختصين الميدانيين من رجال المرور أو نجم ولم يعوا المخاطر التي تنجم جراء التوقف في الطريق.