احتفت القوات البحرية الملكية السعودية، بمراسم إرسائها العارضة الرئيسية للسفينة الثالثة من سفن «مشروع طويق» التي أطلق عليها رسميًا اسم «سفينة جلالة الملك عبدالله»، وذلك بمدينة مارينيت بولاية ويسكونسن الأمريكية.
وحضر مراسم الإرساء، نيابةً عن قائد القوات البحرية الفريق الركن فهد الغفيلي، قائد الأسطول الشرقي اللواء البحري الركن ماجد القحطاني، وعددٌ من كبار ضباط القوات البحرية.
يذكر أن «مشروع طويق» هو أحد المشاريع الرئيسية لتطوير القوات البحرية الملكية السعودية، ويتضمن أربع سفن قتالية متعددة المهمات، وستسهم هذه السفن في رفع مستوى الجاهزية القتالية للقوات البحرية وتعزيز الأمن البحري في المنطقة وحماية المصالح الإستراتيجية والحيوية للسعودية.
وتعد سفن «مشروع طويق» إضافة مهمة لقدرات القوات البحرية الملكية السعودية لما تملكه من أحدث المنظومات القتالية المتطورة في جميع الحروب البحرية المختلفة ضد الأهداف الجوية و السطحية وتحت السطحية، حيث أرسيت العارضة الرئيسية للسفينة الأولى من المشروع «سفينة جلالة الملك سعود» في أواخر شهر مايو 2021، ومن ثم أرسيت العارضة الرئيسية للسفينة الثانية من المشروع «سفينة جلالة الملك فهد» منتصف أكتوبر من العام 2022.
ويتضمن المشروع تأهيل وتدريب أطقم السفن وتوفير مشبهات التدريب والخدمات اللوجستية والدعم الفني والإمدادي، كما سيسهم المشروع في نقل وتوطين العديد من الإمكانيات الفنية والتقنية وذلك تحقيقًا وتفعيلًا لرؤية المملكة لقطاع الصناعات العسكرية، والتي تستهدف توطين 50% مـن إجمالي الإنفاق العسكري بحلـول عام 2030، ما يعزز من إمكانيات الشركات الوطنية، كما سيخلق فـرص عمل وتدريب للشباب السعودي، بما يرفع إسهام المواطنين السعوديين في هذه الصناعة.