اشتكى مراجعو مستشفى جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، لـ«عكاظ»، من تأخير وارتباك في نتائج المرضى، ومواعيد العيادات والعمليات الجراحية وغيرها؛ عقب استبدال نظام المعلومات بنظام جديد.
وأوضحوا، ومنهم أحمد آل صالح، ومحسن حسين، ونوف الفيصل، أنهم واجهوا مصاعب خلال مراجعاتهم؛ بسبب تذبذب البيانات، وعدم قدرة الوصول للمعلومات السابقة في الملف الطبي للمريض.
وبينوا، أنهم أشاروا للمستشفى إلى أن النظام الجديد يعرقل الخدمة؛ بسبب نقص المعلومات الضرورية والمهمة لمتابعة حالاتهم لطلب الأشعة والتحاليل والعلاجات وغيرها.
وقالوا: «وجدنا شكاوى من منسوبي المستشفى تتطابق مع شكاوانا بسبب ضعف النظام الجديد، وعدم قدرته على تلبية حاجات المرضى لخدمتهم بشكل سريع، إذ إن كثيراً من الأوامر التشغيلية تتم بخطوات طويلة وغير احترافية ما يتسبب في تأخير إرسال نتائج المرضى ويؤثر على سرعة علاجهم وخطورة في اتخاذ الإجراءات اللازمة للمريض بسبب اختفاء معلوماته السابقة لعدم انتقالها من النظام القديم للجديد».
وأرجع البعض، اللوم في ما حدث من ارتباك وتدهور في خدمة المرضى إلى أن هذا لم يكن ليحدث لو قامت الجهة المختصة بتوضيح كامل متطلبات المستشفى للشركة القائمة على النظام التقني الجديد وما كان عليه النظام السابق، وعمل خطة مدروسة قبل إقرار وتنصيب النظام الجديد.
واقترحوا إعادة تشغيل النظام السابق مع الحالي بالتوازي، إلى حين استقرار النظام الجديد وقيامه بنفس مهمات وخصائص النظام السابق وبكفاءة أفضل.
من جهته، أكد مدير مستشفى جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عمرو سامي حمدي، لـ«عكاظ»، أن النظام الجديد هو نظام صحي إلكتروني شامل يتألف من تطبيقات إكلينيكية وإدارية، وتطبيقات إضافية وإدارية تهدف إلى الرقمنة الكاملة لمرافق المنشآت الصحية وإدارة جميع جوانب عملياتها، ويستخدم عن طريق متصفح الويب ولا حاجة لتثبيت النظام.
ولفت إلى أن النظام غير ورقي ويسمح للمهنيين السريريين بتوثيق واسترجاع المعلومات السريرية للمرضى بسهولة عبر الويب.
وأشار إلى أن نظام VIDA يتضمن مجموعة واسعة من الوحدات المتخصصة التي تستخدم لتشغيل وإدارة جميع أنشطة العيادات المتخصصة، كما تم تصميمه وتطويره بناءً على معايير الرعاية الصحية الوطنية والداخلية والتنظيمية الحكومية وأفضل ممارسات الرعاية المثبتة.
وأكد الدكتور حمدي، أن النظام ساعد مقدمي الرعاية على تحسين معايير الجودة العالية للرعاية الصحية وعملية اعتماد CBAHI وJCIA وHIMSS وCAP أيضاً، كما أنه نظام متكامل ومعتمد مع المنصات والتطبيقات والأنظمة الوطنية مثل منصة نفيس، تطبيق صحتي، تطبيق وصفتي وغيرها.
وذكر، أنه يوجد استحداث مكتب خدمات المرضى في العيادات لتسهيل خدمة طباعة التقارير والإجازات ومواعيد الأشعة بكافة أنواعها، وخلال الفترة الماضية مع النظام الجديد تم حجز أكثر من 13,000 موعد في العيادات، إضافة إلى 17 ألف موعد خدمة في قسم الأشعة.
وأوضحوا، ومنهم أحمد آل صالح، ومحسن حسين، ونوف الفيصل، أنهم واجهوا مصاعب خلال مراجعاتهم؛ بسبب تذبذب البيانات، وعدم قدرة الوصول للمعلومات السابقة في الملف الطبي للمريض.
وبينوا، أنهم أشاروا للمستشفى إلى أن النظام الجديد يعرقل الخدمة؛ بسبب نقص المعلومات الضرورية والمهمة لمتابعة حالاتهم لطلب الأشعة والتحاليل والعلاجات وغيرها.
وقالوا: «وجدنا شكاوى من منسوبي المستشفى تتطابق مع شكاوانا بسبب ضعف النظام الجديد، وعدم قدرته على تلبية حاجات المرضى لخدمتهم بشكل سريع، إذ إن كثيراً من الأوامر التشغيلية تتم بخطوات طويلة وغير احترافية ما يتسبب في تأخير إرسال نتائج المرضى ويؤثر على سرعة علاجهم وخطورة في اتخاذ الإجراءات اللازمة للمريض بسبب اختفاء معلوماته السابقة لعدم انتقالها من النظام القديم للجديد».
وأرجع البعض، اللوم في ما حدث من ارتباك وتدهور في خدمة المرضى إلى أن هذا لم يكن ليحدث لو قامت الجهة المختصة بتوضيح كامل متطلبات المستشفى للشركة القائمة على النظام التقني الجديد وما كان عليه النظام السابق، وعمل خطة مدروسة قبل إقرار وتنصيب النظام الجديد.
واقترحوا إعادة تشغيل النظام السابق مع الحالي بالتوازي، إلى حين استقرار النظام الجديد وقيامه بنفس مهمات وخصائص النظام السابق وبكفاءة أفضل.
من جهته، أكد مدير مستشفى جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عمرو سامي حمدي، لـ«عكاظ»، أن النظام الجديد هو نظام صحي إلكتروني شامل يتألف من تطبيقات إكلينيكية وإدارية، وتطبيقات إضافية وإدارية تهدف إلى الرقمنة الكاملة لمرافق المنشآت الصحية وإدارة جميع جوانب عملياتها، ويستخدم عن طريق متصفح الويب ولا حاجة لتثبيت النظام.
ولفت إلى أن النظام غير ورقي ويسمح للمهنيين السريريين بتوثيق واسترجاع المعلومات السريرية للمرضى بسهولة عبر الويب.
وأشار إلى أن نظام VIDA يتضمن مجموعة واسعة من الوحدات المتخصصة التي تستخدم لتشغيل وإدارة جميع أنشطة العيادات المتخصصة، كما تم تصميمه وتطويره بناءً على معايير الرعاية الصحية الوطنية والداخلية والتنظيمية الحكومية وأفضل ممارسات الرعاية المثبتة.
وأكد الدكتور حمدي، أن النظام ساعد مقدمي الرعاية على تحسين معايير الجودة العالية للرعاية الصحية وعملية اعتماد CBAHI وJCIA وHIMSS وCAP أيضاً، كما أنه نظام متكامل ومعتمد مع المنصات والتطبيقات والأنظمة الوطنية مثل منصة نفيس، تطبيق صحتي، تطبيق وصفتي وغيرها.
وذكر، أنه يوجد استحداث مكتب خدمات المرضى في العيادات لتسهيل خدمة طباعة التقارير والإجازات ومواعيد الأشعة بكافة أنواعها، وخلال الفترة الماضية مع النظام الجديد تم حجز أكثر من 13,000 موعد في العيادات، إضافة إلى 17 ألف موعد خدمة في قسم الأشعة.