قرارات مجلس الوزراء، أمس (الثلاثاء)، بإنشاء جهاز مستقل باسم رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي وتحويل الرئاسة إلى هيئة عامة.. جاءت في سياق الاهتمام المتواصل والرعاية الممتدة من القيادة بالحرمين الشريفين والتوسّع في الخدمات التي تمكّن الحجاج والزوار من أداء النسك بسهولة ويسر؛ وهي خطوة مهمة لتعزيز الجوانب التنظيمية واللوجستية التي ظلت الجهات المعنية تؤديها بكل همة في العهد الزاهر، وما صاحبته من خدمات غير مسبوقة جعلت تجربة قاصدي الحرمين الشريفين ذكرى لا تنسى في جوانب جودة الخدمات ورقمنتها وتيسير كل السُّبل لضيوف الرحمن في الوصول إلى الحرمين الشريفين.
إن القرارات المباركة التي صدرت أمس تناولت محاور عدة، ولعل إنشاء الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بشخصية اعتبارية ومالية وإدارية مستقلة تعني زيادة صلاحياتها في مجالات الخدمات والتشغيل والصيانة والتطوير وفي اتخاذ القرار المناسب، وهي نقلة تاريخية تجسد وتؤكد استمرار مسيرة العناية البالغة التي توليها الدولة للمسجد الحرام والمسجد النبوي، والتطوير المؤسسي للأجهزة ذات الصلة بهما هيكلياً وتنظيمياً وإدارياً وإكسابها مزيداً من التخصص يواكب الخطط التطويرية التي لم تتوقف في العهد الزاهر، إذ كرست القيادة كل الإمكانات المادية واللوجستية لتطوير وتأهيل كل مرافق الحرمين الشريفين بالتوسعات التاريخية غير المسبوقة، ورفدها بكل المعينات، وهي غاية عملت عليها الدولة للتيسير على ضيوف الرحمن من حجاج وزوار، ما يضمن سلامتهم من لحظة وصولهم إلى المملكة حتى مغادرتهم لبلدانهم.
إن القرارات المباركة التي صدرت أمس تناولت محاور عدة، ولعل إنشاء الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بشخصية اعتبارية ومالية وإدارية مستقلة تعني زيادة صلاحياتها في مجالات الخدمات والتشغيل والصيانة والتطوير وفي اتخاذ القرار المناسب، وهي نقلة تاريخية تجسد وتؤكد استمرار مسيرة العناية البالغة التي توليها الدولة للمسجد الحرام والمسجد النبوي، والتطوير المؤسسي للأجهزة ذات الصلة بهما هيكلياً وتنظيمياً وإدارياً وإكسابها مزيداً من التخصص يواكب الخطط التطويرية التي لم تتوقف في العهد الزاهر، إذ كرست القيادة كل الإمكانات المادية واللوجستية لتطوير وتأهيل كل مرافق الحرمين الشريفين بالتوسعات التاريخية غير المسبوقة، ورفدها بكل المعينات، وهي غاية عملت عليها الدولة للتيسير على ضيوف الرحمن من حجاج وزوار، ما يضمن سلامتهم من لحظة وصولهم إلى المملكة حتى مغادرتهم لبلدانهم.