يمثل انطلاق المؤتمر الإسلامي اليوم (الأحد)، جوار الكعبة المشرفة في مكة المكرمة، تحت شعار «التواصل مع إدارات الشؤون الدينية والإفتاء والمشيخات في العالم وما في حكمها»، الذي صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على تنظيمه، بمشاركة 150 عالماً ومفتياً، يمثلون 85 دولة؛ استمراراً لدور المملكة تجاه قضايا العالم الإسلامي، ودورها في سلام العالم وأمنه، وتعايش شعوبه. وهو دور ظل في لبّ سياسة السعودية منذ تأسيس المملكة في ثلاثينات القرن العشرين. وسيناقش المؤتمرون قضايا الوسطية، والغلو، والانحلال، والتطرف، والإرهاب، والتسامح، وتعايش الشعوب، على مدى يومين. ويهدف المؤتمر إلى تعزيز روابط التواصل والتكامل بين إدارات الشؤون الدينية والإفتاء والمشيخات في العالم، وإبراز دورها في تأكيد ضرورة الاعتصام بالقرآن الكريم والسنة النبوية، وخدمة الإسلام والمسلمين، وتعزيز الوحدة بين المسلمين، ومحاربة الأفكار المتطرفة، وحماية المجتمعات من الإلحاد والانحلال، وبيان تجربة المملكة الفريدة في الدعوة إلى الله. وستخضع للنقاش جهود إدارات الشؤون الدينية والإفتاء والمشيخات في العالم في خدمة الإسلام والمسلمين، وتعزيز الوحدة الإسلامية، وكذلك جهودها في تعزيز قيم التسامح والتعايش، وجهود إدارات الشؤون الدينية والإفتاء والمشيخات في مكافحة التطرف والإرهاب، وحماية المجتمع من الإلحاد والانحلال.