لم يفرح سكان الحوية والسيل الصغير شمالي الطائف، بانتظام طلب صهاريج المياه وتنفيذه من خلال موقع وتطبيق الشركة الوطنية، إذ تعود المشكلة مجدداً ويعود العطش والتزاحم إلى صالات الطلب في محطة التحلية بالحوية ومحطة التحلية بالسيل الصغير.
وقال صالح مبيريك لـ«عكاظ»: «بعد محاولات لم أستطع طلب صهريج ماء من خلال موقع وتطبيق الشركة الوطنية فقررت الذهاب إلى محطة التحلية بالحوية لأجد أمامي طابوراً من الأهالي. وبعد الانتظار والوصول إلى الموظف فوجئت به يسجل معلوماتي في ورقة خارجية! وعند سؤالي لم لا يسجل إلكترونياً في الجهاز، قال: لن تحصل على صهريج ماء قبل 3 أيام، لذلك لن تسجل في الجهاز إلا وقت وصول الصهريج!».
ومن جانبه، قال عبدالمحسن شباب: «بعد انتظار 3 أيام توجهت مرة أخرى إلى محطة المياه للاستفسار عن سبب عدم إرسال أو تنفيذ طلبي فقالوا لي هاتفك مغلق، فكان علي الانتظام في الطابور مجدداً».
وقال الدكتور راشد فهد: «عاد لنا الخوف مع حلول الإجازة الصيفية وانقطاع المياه وانتظار في الطوابير، وأصبح الواحد منا ينظر إلى خزان المياه كل فترة حتى يسرع جاهداً إلى محطة التحلية». ويتساءل سكان وأهالي وزوار الحوية عبر «عكاظ»: «لماذا المعاناة.. أين الحلول الجذرية؟». في المقابل، أوضحت شركة المياه الوطنية، أن الشركة نفذت مؤخراً أعمال الصيانة لأحد الخطوط المغذية لشمال الطائف بعد حدوث انكسار طارئ، وباشرت الفرق الميدانية الموقع و معالجة الانكسار في حينه وعودة الوضع التشغيلي الى طبيعته، ولمواكبة الطلب تمت زيادة ساعات العمل بمحطة التعبئة بالسيل الصغير الى ١٨ ساعة يومياً، إضافة إلى طلب الصهاريج من خلال قنوات الشركة الرقمية.
وفي ما يتعلق بأشياب الحوية أوضحت الشركة، بأن هناك أعمالاً تنظيمية لإحدى الجهات حالت دون وصول العملاء والصهاريج من وإلى محطات التعبئة في أوقات معينة ما أحدث زحاماً.
وقال صالح مبيريك لـ«عكاظ»: «بعد محاولات لم أستطع طلب صهريج ماء من خلال موقع وتطبيق الشركة الوطنية فقررت الذهاب إلى محطة التحلية بالحوية لأجد أمامي طابوراً من الأهالي. وبعد الانتظار والوصول إلى الموظف فوجئت به يسجل معلوماتي في ورقة خارجية! وعند سؤالي لم لا يسجل إلكترونياً في الجهاز، قال: لن تحصل على صهريج ماء قبل 3 أيام، لذلك لن تسجل في الجهاز إلا وقت وصول الصهريج!».
ومن جانبه، قال عبدالمحسن شباب: «بعد انتظار 3 أيام توجهت مرة أخرى إلى محطة المياه للاستفسار عن سبب عدم إرسال أو تنفيذ طلبي فقالوا لي هاتفك مغلق، فكان علي الانتظام في الطابور مجدداً».
وقال الدكتور راشد فهد: «عاد لنا الخوف مع حلول الإجازة الصيفية وانقطاع المياه وانتظار في الطوابير، وأصبح الواحد منا ينظر إلى خزان المياه كل فترة حتى يسرع جاهداً إلى محطة التحلية». ويتساءل سكان وأهالي وزوار الحوية عبر «عكاظ»: «لماذا المعاناة.. أين الحلول الجذرية؟». في المقابل، أوضحت شركة المياه الوطنية، أن الشركة نفذت مؤخراً أعمال الصيانة لأحد الخطوط المغذية لشمال الطائف بعد حدوث انكسار طارئ، وباشرت الفرق الميدانية الموقع و معالجة الانكسار في حينه وعودة الوضع التشغيلي الى طبيعته، ولمواكبة الطلب تمت زيادة ساعات العمل بمحطة التعبئة بالسيل الصغير الى ١٨ ساعة يومياً، إضافة إلى طلب الصهاريج من خلال قنوات الشركة الرقمية.
وفي ما يتعلق بأشياب الحوية أوضحت الشركة، بأن هناك أعمالاً تنظيمية لإحدى الجهات حالت دون وصول العملاء والصهاريج من وإلى محطات التعبئة في أوقات معينة ما أحدث زحاماً.