بدعوتها لمؤتمر التواصل والتكامل مع إدارات الشؤون الدينية والإفتاء والمشيخات في العالم، التي اختتمت أعمالها أخيراً، ترجمت السعودية رؤاها الراسخة ونهجها الثابت في الدعوة للتعايش والوسطية ونشر تعاليم الشريعة السمحة دون غلو أو شطط، وحرصها على وحدة الصف الإسلامي ونبذ العصبية والكراهية، والتمسك بالاعتدال في الخطاب الدعوي والحفاظ على البشرية وتحصين النشء وتعزيز القيم والمبادئ بما يكفل حماية المجتمعات من موجات الإلحاد والانحلال والضلال.
ظلت المملكة تنتهج الوسائل التي دعا لها المؤتمر الإسلامي الجامع في الاعتصام بالكتاب والسنة والتمسك بهما وفق الفهم الصحيح، واتخذت في ذلك خطوات عدة، تمثلت أبرزها في تأهيل وتدريب الأئمة والخطباء ومحاربة الغلو والتطرف والانحلال، وبيان انحراف مناهج وأفكار الجماعات المتطرفة، ومدى جنايتها على الإسلام وأثرها في إذكاء الفتن والفرقة ونشر الفوضى واختلال الأمن في المجتمعات، وحرصت الجهات المعنية في المملكة على تأسيس كل ما من شأنه الحفاظ على الصورة الناصعة للإسلام ومبادئها في الاعتدال والموعظة الحسنة، وتحصين النشء ضد كل محاولات الانحلال، وبناء الوحدة الإسلامية والتمسك بكل ما يقي الأمة من الفتن.
ظلت المملكة تنتهج الوسائل التي دعا لها المؤتمر الإسلامي الجامع في الاعتصام بالكتاب والسنة والتمسك بهما وفق الفهم الصحيح، واتخذت في ذلك خطوات عدة، تمثلت أبرزها في تأهيل وتدريب الأئمة والخطباء ومحاربة الغلو والتطرف والانحلال، وبيان انحراف مناهج وأفكار الجماعات المتطرفة، ومدى جنايتها على الإسلام وأثرها في إذكاء الفتن والفرقة ونشر الفوضى واختلال الأمن في المجتمعات، وحرصت الجهات المعنية في المملكة على تأسيس كل ما من شأنه الحفاظ على الصورة الناصعة للإسلام ومبادئها في الاعتدال والموعظة الحسنة، وتحصين النشء ضد كل محاولات الانحلال، وبناء الوحدة الإسلامية والتمسك بكل ما يقي الأمة من الفتن.