أنهت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة المدينة المنورة جهودها منذ وقت مبكر لتجهيز 1814 مدرسة، تشمل مدارس التعليم العام ومراكز تعليم الكبار ومحو الأمية ومدارس تحفيظ القرآن الكريم ومعاهد التربية الخاصة ورياض الأطفال ومدارس الطفولة المبكرة، لاستقبال أكثر من 350 ألف طالب وطالبة بمختلف المراحل الدراسية في العام الدراسي الجديد 1445، يقوم على تعليمهم أكثر من 28 ألف معلم ومعلمة، وذلك بعد تمتعهم بإجازة نهاية العام الدراسي الماضي 1444. يذكر أنه تم هذا العام افتتاح 19 مشروعا مدرسيا جديدا، بينما استحدثت هذا العام بتعليم المدينة 65 مدرسة للطفولة المبكرة. و20 روضة أطفال جديدة.
وأهاب مدير عام تعليم المنطقة ناصر بن عبدالله العبدالكريم بقادة العمل التربوي بالمنطقة من مساعدين ومديري ومديرات مكاتب التعليم ومديري الإدارات بضرورة البداية الجادة من خلال تكثيف الجولات الميدانية على المدارس بهدف الاطلاع على جاهزيتها للعام الدراسي الجديد وانطلاق الدراسة بشكل فعلي ومتابعة اكتمال التجهيزات الأساسية، كالمقررات الدراسية والسبورات والمقاعد الدراسية وكذلك الانتهاء من أعمال الصيانة لدورات المياه وأجهزة التكييف والبرادات والإضاءة وإعطاء أهمية قصوى لاكتمال إعداد خطة القائد والقائدة، وجاهزية الجداول الدراسية للمعلمين والطلاب على حد سواء، منوها بأهمية تفعيل برامج استقبال الطلاب والطالبات المستجدين من اليوم الأول من خلال برنامج الأسبوع التمهيدي للصف الأول الابتدائي مع تثبيت اللوحات الترحيبية بالطلاب وأولياء أمورهم.
وشدد العبدالكريم على مديري ومديرات مكاتب التعليم الداخلية والخارجية أهمية المتابعة وإعداد تقارير دورية عن الزيارات الميدانية التي يقوم بها المشرفون والمشرفات للتأكد من توفر كافة المتطلبات لتحقيق البداية الجيدة والقوية لانطلاقة العام الجديد بتميز وفاعلية ومتابعة استكمال أعمال التأهيل والصيانة الجاري تنفيذها في بعض المدارس، مبينا أن الإدارة تسعى من كل هذه الإجراءات إلى انطلاق عام دراسي جديد بكامل استعداداته ما يسهم في بدء العام الدراسي بشكل مثالي وفعال، وعن سير الاستعداد للعام الدراسي بمكاتب التعليم الداخلية والخارجية أكد العبدالكريم أن التقارير جاءت مطمئنة لبداية متكاملة من خلال الإعداد المبكر للخطط التشغيلية بما يضمن انتظام العملية التعليمية مع أول يوم دراسي، وفي ما يخص طلاب السنة الأولى أعدت جميع مدارس المنطقة الابتدائية برنامج الأسبوع التمهيدي الذي يحظى بإشراف ومتابعة من إدارة التعليم بالمنطقة، حيث تنفذ جميع المدارس الابتدائية برنامج الأسبوع الأول وذلك بحضور أولياء أمور الطلاب المستجدين بقصد تهيئتهم للبيئة المدرسية وتعويدهم على حبها وكسر حاجز الخوف والخجل والتردد الذي ينتاب بعض الأطفال في السنة الأولى.