فيما دخلت الحرب الروسية الأوكرانية شهرها التاسع عشر، لا تزال الحلول الدبلوماسية والسياسية تراوح مكانها، ولا يبدو أن المستقبل القريب سوف يشهد انقلاباً دراماتيكياً يقود إلى وضع نهاية لهذا الصراع الدامي.
التصريحات الواردة من طرفي المعركة، تكشف عن تمترس كل منهما خلف مواقفه المتصلبة، من دون أن تلوح في الأفق أية بوادر على الحلحلة أو تقديم بعض التنازلات، فكل طرف يراهن على أن النصر سيكون حليفه في نهاية المطاف.
وعلى أرض الواقع، يبدو أن الهجوم الأوكراني المضاد لم يحقق حتى الآن أهدافه، وبات محل انتقاد خصوصاً من الأطراف الداعمة لـ«كييف»، حتى أن تقارير الاستخبارات الغربية خصوصاً الأمريكية بدت متشائمة جداً من نتائج هذا الهجوم، إذ إنه حتى الآن لم تتمكن أوكرانيا من اختراق الخطوط الروسية، مع شكاوى من نقص في أعداد المجندين لديها.
وعلى الجانب الآخر، فإن روسيا تبدو واثقة من تحقيق الانتصار، حتى ولو طال أمد القتال، رغم الخسائر المعلنة، إلا أنها حتى الآن لم تتمكن من تحقيق اختراق إستراتيجي، وهكذا يتواصل نزيف الدم على الجانبين حتى تقتنع موسكو وكييف أنه لا بديل عن طاولة مفاوضات وحل سياسي.
التصريحات الواردة من طرفي المعركة، تكشف عن تمترس كل منهما خلف مواقفه المتصلبة، من دون أن تلوح في الأفق أية بوادر على الحلحلة أو تقديم بعض التنازلات، فكل طرف يراهن على أن النصر سيكون حليفه في نهاية المطاف.
وعلى أرض الواقع، يبدو أن الهجوم الأوكراني المضاد لم يحقق حتى الآن أهدافه، وبات محل انتقاد خصوصاً من الأطراف الداعمة لـ«كييف»، حتى أن تقارير الاستخبارات الغربية خصوصاً الأمريكية بدت متشائمة جداً من نتائج هذا الهجوم، إذ إنه حتى الآن لم تتمكن أوكرانيا من اختراق الخطوط الروسية، مع شكاوى من نقص في أعداد المجندين لديها.
وعلى الجانب الآخر، فإن روسيا تبدو واثقة من تحقيق الانتصار، حتى ولو طال أمد القتال، رغم الخسائر المعلنة، إلا أنها حتى الآن لم تتمكن من تحقيق اختراق إستراتيجي، وهكذا يتواصل نزيف الدم على الجانبين حتى تقتنع موسكو وكييف أنه لا بديل عن طاولة مفاوضات وحل سياسي.