فرصة أكبر لنجاح محادثات وقف حرب السودان
بعد مغادرة رئيس مجلس السيادة قائد الجيش السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان الخرطوم، في طريقه الى بورتسودان؛ العاصمة المؤقتة للبلاد، بات غالبية السودانيين، باستثناء تنظيم الإخوان المسلمين، يعلق أملاً أكبر على إمكان نجاح المبادرة السعودية الأمريكية لحل الأزمة السودانية. ويزداد الأمل مع تردد أنباء عن جولة وشيكة تنقل البرهان إلى المملكة العربية السعودية ومصر؛ وهما البلدان الأكثر حرصاً على استقرار السودان، وزوال معاناة الأشقاء السودانيين. ولم يقلل حجم ذلك الأمل الحقيقة المتمثلة في أن مغادرة البرهان مقر قيادته لم يؤد إلى تقليص حجم المعارك والمعاناة، والمخاطر التي تهدد بتحويع السكان، وتفاقم مشكلاتهم الصحية. والمأمول أن تسفر الجولة المرتقبة للبرهان عن خطوات جادة بوقفٍ دائمٍ لإطلاق النار، وتوقيع اتفاق سلام يقوم على استئناف العملية السياسية التي أوقفتها الحرب وهي تقترب من نهاياتها، بخروج الفئتين العسكريتين من السياسة، وتشكيل حكومة انتقالية مدنية. وهو اتفاق كان التوصل إليه محفوفاً بالصعوبات، لولا المرونة التي أبداها طرفا الحرب الراهنة، بتسهيلات مكثفة من الأمم المتحدة والرباعية الدولية التي تعد المملكة أحد أطرافها النشطين الحادبين على مصلحة الأشقاء السودانيين. والأمل كبير في أن يبدي طرفا الحرب مزيداً من حُسن النية لتعجيل التوافق المنشود، وإعطاء مسألة وقف الحرب، وفتح الممرات الإنسانية الأولوية التي يتطلبها واقع الوضع في السودان الشقيق.
بعد مغادرة رئيس مجلس السيادة قائد الجيش السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان الخرطوم، في طريقه الى بورتسودان؛ العاصمة المؤقتة للبلاد، بات غالبية السودانيين، باستثناء تنظيم الإخوان المسلمين، يعلق أملاً أكبر على إمكان نجاح المبادرة السعودية الأمريكية لحل الأزمة السودانية. ويزداد الأمل مع تردد أنباء عن جولة وشيكة تنقل البرهان إلى المملكة العربية السعودية ومصر؛ وهما البلدان الأكثر حرصاً على استقرار السودان، وزوال معاناة الأشقاء السودانيين. ولم يقلل حجم ذلك الأمل الحقيقة المتمثلة في أن مغادرة البرهان مقر قيادته لم يؤد إلى تقليص حجم المعارك والمعاناة، والمخاطر التي تهدد بتحويع السكان، وتفاقم مشكلاتهم الصحية. والمأمول أن تسفر الجولة المرتقبة للبرهان عن خطوات جادة بوقفٍ دائمٍ لإطلاق النار، وتوقيع اتفاق سلام يقوم على استئناف العملية السياسية التي أوقفتها الحرب وهي تقترب من نهاياتها، بخروج الفئتين العسكريتين من السياسة، وتشكيل حكومة انتقالية مدنية. وهو اتفاق كان التوصل إليه محفوفاً بالصعوبات، لولا المرونة التي أبداها طرفا الحرب الراهنة، بتسهيلات مكثفة من الأمم المتحدة والرباعية الدولية التي تعد المملكة أحد أطرافها النشطين الحادبين على مصلحة الأشقاء السودانيين. والأمل كبير في أن يبدي طرفا الحرب مزيداً من حُسن النية لتعجيل التوافق المنشود، وإعطاء مسألة وقف الحرب، وفتح الممرات الإنسانية الأولوية التي يتطلبها واقع الوضع في السودان الشقيق.