دشّن وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية رئيس مجلس إدارة صندوق تنمية الموارد البشرية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، ووزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان، بحضور عدد من الشركاء من ممثلي القطاعات المختلفة، أمس مبادرة التوجيه والإرشاد المهني في المدارس التي يشرف عليها صندوق تنمية الموارد البشرية بالشراكة والتكامل مع إدارات التعليم بالمناطق والمحافظات؛ لمواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل وتمكين الطلاب والطالبات من التعرّف على مهارات ومتطلبات السوق الحالية والمستقبلية.
وأكد مدير عام الصندوق تركي بن عبدالله الجعويني: «تطلع الصندوق مع شركائه إلى تعزيز مفهوم الإرشاد المهني وتفعيله في المدارس الحكومية والأهلية، من خلال مجموعة من المرشدين المهنيين المؤهلين؛ لمواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل، وتمكين الطلاب والطالبات من التعرّف على المهارات الحالية والمستقبلية واحتياجاتها»، مشيراً، إلى أن الإرشاد والتوجيه المهني مطلب رئيسي في سوق العمل، وهذه المبادرة تأتي بعد إطلاق مبادرة «الإرشاد المهني في الجامعات» بالتعاون مع 67 جامعة وكلية ومعهداً في أغسطس العام الماضي، وقُدمت خدمات الإرشاد المهني لأكثر من 72 ألف طالب وطالبة في المرحلة الجامعية. واستعرض الجعويني، أبرز النتائج الإيجابية التي تحققت في برنامج التوجيه والإرشاد المهني بالتكامل مع جميع الشركاء؛ مشيراً إلى أن عدد المستفيدين من البرنامج خلال الأشهر الثمانية الماضية بلغ أكثر من مليون مستفيد ومستفيدة، تجاوز فيها رضا المستفيدين 91%.
وأضاف: بناءً على النتائج ومؤشرات الأداء بلغ عدد زوار منصة «سُبل» وفقاً لإحصاءات النصف الأول من العام الميلادي الحالي نحو 600 ألف زائر وزائرة، بينما وصل عدد المستفيدين من جلسات الإرشاد المهني عن بُعد نحو 17 ألف مستفيد ومستفيدة، كما تم تأهيل 103 مرشدين ومرشدات مهنيات، وعقد نحو 2000 ورشة عمل تخصصية ومهنية لتجاوز التحديات في التخصصات المطلوبة.
من جهته، أشاد وكيل وزارة التعليم للتعليم العام الدكتور حسن خرمي، بالشراكة الإستراتيجية بين التعليم وصندوق تنمية الموارد البشرية ومختلف القطاعات في هذه المبادرة، مشيراً إلى أن الإرشاد المهني هو برنامج تنموي شامل مصمم لمساعدة الطلاب في اتخاذ وتنفيذ خيارات تعليمية ومهنية مستنيرة تساعدهم على رسم مستقبلهم وتحديد وجهتهم المهنية لاختيار المسار الدراسي المناسب.
وأضاف: برنامج التوجيه والإرشاد المهني المعد في الوزارة يقوم بالعمل على تطوير كفاءات الطالب في معرفة ذاته وكوامنه والاستكشاف التعليمي والمهني، وكذلك التخطيط الوظيفي للمستقبل وفق ما تضمنته برامج الرؤية من خلال برنامجي تنمية القدرات البشرية وجودة الحياة.
واختتم وكيل التعليم العام تصريحه بأن برامج التوجيه والإرشاد المهني للطلبة تساعد في الحصول على المعرفة والمهارات، وكذلك الخبرات اللازمة من أجل تحديد الخيارات واستكشاف البدائل والنجاح في المجتمع، وتقوم تلك البرامج بإعداد الطلبة بشكل أفضل لمكان العمل في المستقبل.
وأكد مدير عام الصندوق تركي بن عبدالله الجعويني: «تطلع الصندوق مع شركائه إلى تعزيز مفهوم الإرشاد المهني وتفعيله في المدارس الحكومية والأهلية، من خلال مجموعة من المرشدين المهنيين المؤهلين؛ لمواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل، وتمكين الطلاب والطالبات من التعرّف على المهارات الحالية والمستقبلية واحتياجاتها»، مشيراً، إلى أن الإرشاد والتوجيه المهني مطلب رئيسي في سوق العمل، وهذه المبادرة تأتي بعد إطلاق مبادرة «الإرشاد المهني في الجامعات» بالتعاون مع 67 جامعة وكلية ومعهداً في أغسطس العام الماضي، وقُدمت خدمات الإرشاد المهني لأكثر من 72 ألف طالب وطالبة في المرحلة الجامعية. واستعرض الجعويني، أبرز النتائج الإيجابية التي تحققت في برنامج التوجيه والإرشاد المهني بالتكامل مع جميع الشركاء؛ مشيراً إلى أن عدد المستفيدين من البرنامج خلال الأشهر الثمانية الماضية بلغ أكثر من مليون مستفيد ومستفيدة، تجاوز فيها رضا المستفيدين 91%.
وأضاف: بناءً على النتائج ومؤشرات الأداء بلغ عدد زوار منصة «سُبل» وفقاً لإحصاءات النصف الأول من العام الميلادي الحالي نحو 600 ألف زائر وزائرة، بينما وصل عدد المستفيدين من جلسات الإرشاد المهني عن بُعد نحو 17 ألف مستفيد ومستفيدة، كما تم تأهيل 103 مرشدين ومرشدات مهنيات، وعقد نحو 2000 ورشة عمل تخصصية ومهنية لتجاوز التحديات في التخصصات المطلوبة.
من جهته، أشاد وكيل وزارة التعليم للتعليم العام الدكتور حسن خرمي، بالشراكة الإستراتيجية بين التعليم وصندوق تنمية الموارد البشرية ومختلف القطاعات في هذه المبادرة، مشيراً إلى أن الإرشاد المهني هو برنامج تنموي شامل مصمم لمساعدة الطلاب في اتخاذ وتنفيذ خيارات تعليمية ومهنية مستنيرة تساعدهم على رسم مستقبلهم وتحديد وجهتهم المهنية لاختيار المسار الدراسي المناسب.
وأضاف: برنامج التوجيه والإرشاد المهني المعد في الوزارة يقوم بالعمل على تطوير كفاءات الطالب في معرفة ذاته وكوامنه والاستكشاف التعليمي والمهني، وكذلك التخطيط الوظيفي للمستقبل وفق ما تضمنته برامج الرؤية من خلال برنامجي تنمية القدرات البشرية وجودة الحياة.
واختتم وكيل التعليم العام تصريحه بأن برامج التوجيه والإرشاد المهني للطلبة تساعد في الحصول على المعرفة والمهارات، وكذلك الخبرات اللازمة من أجل تحديد الخيارات واستكشاف البدائل والنجاح في المجتمع، وتقوم تلك البرامج بإعداد الطلبة بشكل أفضل لمكان العمل في المستقبل.