فيما أعلن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس المحميات الملكية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، اعتماد مجلس المحميات الملكية المستهدفات الإستراتيجية لعام 2030، للمحميات الملكية، أكد متخصصان في البيئة لـ«عكاظ»، أن الاهتمام بالمحافظة على المحميات والغطاء النباتي يعيد التوازن البيئي ويعزز السياحة البيئية، التي بدورها تخدم المشاريع التنموية التي من حولها وتزيد من فرص التوظيف بالقطاعات المختلفة داخل وخارج حدود المحمية.
وأوضح المتخصص البيئي رئيس رابطة تبوك الخضراء طارق الحسين، أن اعتماد ولي العهد رئيس مجلس المحميات الملكية، الأطر الإستراتيجية للمحميات الملكية بعد التميز الذي شهدته المراحل الأولية للإنشاء، وما شهدناه من تعافي المكونات الحيوية وبداية عودة وتنامي التنوع البيولوجي بعد أنظمة الحماية والتنمية، التي شهدت تعاوناً كبيراً من المجتمع المحلي كونها تمتد لنطاقات جغرافية واسعة، والجميل أنها تحافظ على النمط الطبيعي دون أي إحداث مؤثر، حيث لا أسيجة أو سواتر ترابية مانعة للدخول، يؤكد التزام وتفاعل السكان المحليين مع الخطط التنموية للمحميات التي تحافظ على الهوية الوطنية السعودية وتحافظ على الموروث الثقافي الموجود.
وقال الحسين: «شاهدنا برامج توطين الكائنات الفطرية لأكثر من 30 نوعاً من الكائنات الفطرية، فضلاً عن كون المحميات محطات عبور وملاذاً آمناً للطيور المهاجرة أصبح واقعاً ملموساً نشاهده عبر ما يتم نقله من صور وفيديوهات؛ ما يسهم بشكل ملموس في تفعيل السياحة البيئية بالتعاون مع وزارة السياحة، وتحقيق مستهدف زوار يتجاوز مليوني زائر في العام بحلول 2030م، وحماية وتأهيل المواقع الأثرية بالتعاون مع هيئة التراث التي تم تسجيل العديد منها ضمن قائمة التراث العالمي باليونسكو. والجانب المهم الآخر المتمثل بخلق فرص عمل للسكان المحليين ما يعني إسهامهم في دعم برامج الاستدامة البيئية وفتح المجال للاستثمار الواعد».
توطين الحياة الفطرية
ذكرت مستشارة البيئة والصحة العامة فرح محمد الغريب، أن من أهم مستهدفات الاستراتيجية للمحميات الملكية حماية الحياة الفطرية، وتوطين أكثر من ٣٠ نوعاً من الحيوانات المهددة بالانقراض، كذلك تأهيل النظم البيئية وإعادة التوازن البيئي، إضافة إلى تعزيز المشاريع التنموية وفرص التوظيف حول المحميات، وكذلك تعزيز السياحة البيئية.
وأشارت الغريب، إلى أن حماية وتوطين الحياة الفطرية يتم من خلال دعم أنشطة التشجير التي أطلقها ولي العهد في مبادرة «السعودية الخضراء». وكان للمبادرة هدف استباقي لحماية وتوطين الحياة الفطرية بتأمين البيئة المناسبة لها للتعايش.
وأضافت: «الاهتمام بالمحافظة على المحميات والغطاء النباتي يعيد التوازن البيئي، ويعزز السياحة البيئية، التي بدورها تخدم المشاريع التنموية التي من حولها وتزيد من فرص التوظيف بالقطاعات المختلفة داخل وخارج حدود المحمية».
وأوضح المتخصص البيئي رئيس رابطة تبوك الخضراء طارق الحسين، أن اعتماد ولي العهد رئيس مجلس المحميات الملكية، الأطر الإستراتيجية للمحميات الملكية بعد التميز الذي شهدته المراحل الأولية للإنشاء، وما شهدناه من تعافي المكونات الحيوية وبداية عودة وتنامي التنوع البيولوجي بعد أنظمة الحماية والتنمية، التي شهدت تعاوناً كبيراً من المجتمع المحلي كونها تمتد لنطاقات جغرافية واسعة، والجميل أنها تحافظ على النمط الطبيعي دون أي إحداث مؤثر، حيث لا أسيجة أو سواتر ترابية مانعة للدخول، يؤكد التزام وتفاعل السكان المحليين مع الخطط التنموية للمحميات التي تحافظ على الهوية الوطنية السعودية وتحافظ على الموروث الثقافي الموجود.
وقال الحسين: «شاهدنا برامج توطين الكائنات الفطرية لأكثر من 30 نوعاً من الكائنات الفطرية، فضلاً عن كون المحميات محطات عبور وملاذاً آمناً للطيور المهاجرة أصبح واقعاً ملموساً نشاهده عبر ما يتم نقله من صور وفيديوهات؛ ما يسهم بشكل ملموس في تفعيل السياحة البيئية بالتعاون مع وزارة السياحة، وتحقيق مستهدف زوار يتجاوز مليوني زائر في العام بحلول 2030م، وحماية وتأهيل المواقع الأثرية بالتعاون مع هيئة التراث التي تم تسجيل العديد منها ضمن قائمة التراث العالمي باليونسكو. والجانب المهم الآخر المتمثل بخلق فرص عمل للسكان المحليين ما يعني إسهامهم في دعم برامج الاستدامة البيئية وفتح المجال للاستثمار الواعد».
توطين الحياة الفطرية
ذكرت مستشارة البيئة والصحة العامة فرح محمد الغريب، أن من أهم مستهدفات الاستراتيجية للمحميات الملكية حماية الحياة الفطرية، وتوطين أكثر من ٣٠ نوعاً من الحيوانات المهددة بالانقراض، كذلك تأهيل النظم البيئية وإعادة التوازن البيئي، إضافة إلى تعزيز المشاريع التنموية وفرص التوظيف حول المحميات، وكذلك تعزيز السياحة البيئية.
وأشارت الغريب، إلى أن حماية وتوطين الحياة الفطرية يتم من خلال دعم أنشطة التشجير التي أطلقها ولي العهد في مبادرة «السعودية الخضراء». وكان للمبادرة هدف استباقي لحماية وتوطين الحياة الفطرية بتأمين البيئة المناسبة لها للتعايش.
وأضافت: «الاهتمام بالمحافظة على المحميات والغطاء النباتي يعيد التوازن البيئي، ويعزز السياحة البيئية، التي بدورها تخدم المشاريع التنموية التي من حولها وتزيد من فرص التوظيف بالقطاعات المختلفة داخل وخارج حدود المحمية».