كشفت دراسات محلية وفاة ربع عدد الأطفال ممن تعرضوا للهز العنيف، وأن من بقي منهم على قيد الحياة يعانون من إعاقات ذهنية وحسية وحركية نتيجة تعرضهم «لمتلازمة الرضيع المهزوز». وأوضح برنامج الأمان الأسري الوطني لـ«عكاظ»، أن المقصود بمتلازمة الرضيع المهزوز هو هز الرضيع بقوة بصورة متكررة ولفترات طويلة، ما يؤدي إلى حدوث كدمات وكسور بأضلاع ونزيف في الجمجمة وداخل العين. كما يسبب العديد من المشكلات الصحية منها الإعاقة الحركية، الصرع، العمى، والوفاة في بعض الحالات. وعزا الأمان الأسري الإصابة بالمتلازمة صغر سن الوالدين، البكاء المستمر للطفل من غير معرفة الأسباب، وجهل الأهل بخطورة هز الرضيع بصورة متكررة، إلى جانب الضغوط النفسية للوالدين التي تؤدي إلى العصبية وعدم تقبل الطفل الباكي.
وأشارت الدراسات المحلية، إلى عدة مؤشرات لمتلازمة الرضيع المهزوز تتمثل في القيء المتكرر، البكاء المتواصل، ضعف أو فقدان البصر، التشنجات وفقدان الوعي والغثيان عند الرضع ورفض الرضاعة وفقدان الشهية.
ودعا برنامج الأمان الأسري الوطني الأمهات والأسر إلى التواصل مع خط مساندة الطفل ١١٦١١١ للمزيد من المعلومات حول الوقاية من متلازمة الرضيع المهزوز.
وأشارت الدراسات المحلية، إلى عدة مؤشرات لمتلازمة الرضيع المهزوز تتمثل في القيء المتكرر، البكاء المتواصل، ضعف أو فقدان البصر، التشنجات وفقدان الوعي والغثيان عند الرضع ورفض الرضاعة وفقدان الشهية.
ودعا برنامج الأمان الأسري الوطني الأمهات والأسر إلى التواصل مع خط مساندة الطفل ١١٦١١١ للمزيد من المعلومات حول الوقاية من متلازمة الرضيع المهزوز.