التقى ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في نيودلهي، اليوم (الاثنين) رئيسة جمهورية الهند دروبادي مورمو.
وفور وصول ولي العهد، القصر الرئاسي (راشتر ابتي بهوان)، كان في استقباله رئيسة جمهورية الهند ودولة رئيس وزراء جمهورية الهند ناريندرا مودي.
وقد رحبت الرئيسة مورمو بالأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز في الهند، متمنية له ومرافقيه طيب الإقامة، فيما عبر ولي العهد عن سعادته بهذه الزيارة.
وأجريت لولي العهد مراسم استقبال رسمية، حيث رافق الموكب الرسمي عند الدخول إلى بوابة القصر الرئاسي مجموعة من الخيول، وأطلقت المدفعية 21 طلقة ترحيبية.
ثم التقطت الصور الرسمية بهذه المناسبة.
بعد ذلك، عزف السلامان الملكي السعودي والجمهوري الهندي، ثم استعرض حرس الشرف.
عقب ذلك صافح ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الوزراء في الحكومة الهندية، وعدد من كبار المسؤولين، فيما صافحت رئيسة الهند الأمراء، والوزراء، وهم وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، ووزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ووزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير التجارة الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي، ووزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، ووزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، ووزير المالية محمد بن عبدالله الجدعان، ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحة، ووزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف، والمستشار بالديوان الملكي محمد بن مزيد التويجري، وسكرتير ولي العهد الدكتور بندر بن عبيد الرشيد، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الهند صالح بن عيد الحصيني.
بعد ذلك، التقى ولي العهد دولة رئيس وزراء جمهورية الهند ناريندرا مودي، ثم عقد الأمير محمد بن سلمان ورئيس وزراء جمهورية الهند ناريندرا مودي، مجلس الشراكة الإستراتيجي السعودي الهندي، بحضور وفدي البلدين، ووقعا محضر مجلس الشراكة الإستراتيجي بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية الهند.
وخلال جلسة مجلس الشراكة الإستراتيجي، ألقى ولي العهد كلمة قال فيها: الهند بلد صديق، والعلاقات تاريخية وطويلة جدا بين العرب والهند، وأيضاً بين الدولة السعودية والهند، وهي علاقات مفيدة لكلا البلدين، ولم يكن هناك خلاف بتاتا في تاريخ هذه العلاقة، وكان هناك تعاون لبناء مستقبل شعوبنا وخلق الفرص، واليوم نعمل على الفرص القادمة في المستقبل.
وأضاف: يوجد الكثير من الأجندة التي نعمل عليها، نأمل من خلال مجلس الشراكة الإستراتيجي السعودي الهندي أن نحقق هذه المستهدفات في كافة القطاعات، وهي واعدة للغاية.
وتابع الأمير محمد بن سلمان مخاطبا رئيس وزراء الهند: أهنئ دولتكم على الإنجاز العظيم بإدارة ملف قمة العشرين والمبادرات التي خرجت منها، ومن ضمنها الممر الذي يربط بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا الذي يتطلب منا العمل الدؤوب لتحقيقه على أرض الواقع.
واستطرد بقوله: الجالية الهندية كان لها دور كبير جدا في النمو الاقتصادي في السعودية، وهي اليوم تشكل ما يقارب 7% من التعداد السكاني في المملكة، ونعتبرهم جزءًا من السعودية ونراعيهم كما نراعي المواطنين السعوديين، ونأمل من خلال المجلس أن نحقق تطلعات شعوبنا وأن نوفق بإذن الله.