ثمة أحاديث دولية وإقليمية عن نوع جديد من التحالفات، يمكن أن يقود في نهاية المطاف إلى نظام عالمي جديد، يقود العالم خلال المرحلة القادمة، فالقمم التي شهدها العالم هذا العام، ومنها: قمم مجموعة السبع في اليابان، و«البريكس» في جنوب أفريقيا، والآسيان في إندونيسيا، ومجموعة العشرين في نيودلهي، وما نتج عنها من بوادر تحالفات جديدة، تشي في نظر مراقبين سياسيين إلى أن شيئاً ما بدأ يتبلور، وسوف تظهر نتائجه خلال وقت قريب. ويعتقد هؤلاء أن نظام القطبية الثنائية آخذ في التلاشي مع ظهور قوى جديدة مثل الصين، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى تشكيل تحالفات جديدة.
ومن هنا، فإن تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، والتي بدا العالم منقسماً حيالها، سوف تعيد التأكيد على أهمية النظام العالمي متعدد الأطراف.
وهناك من يرى أن الأزمة في أوكرانيا جعلت العالم ينقسم إلى ثلاثة عوالم مختلفة في الغرب والشرق والجنوب، فضلاً عن وجود جهود حقيقية دولية وإقليمية لخلق جبهة مشتركة للدفع باتجاه نظام عالمي متعدد، بهدف جعل العالم أكثر أماناً واستقراراً بعيداً عن منطق القطبية الثنائية. ومن ثم تبدو هنالك ثمة فرصة حقيقية لمواقع القوة الراسخة الأخرى في العالم لتعزيز مواقعها من خلال بناء مثل هذه التحالفات.
ومن هنا، فإن تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، والتي بدا العالم منقسماً حيالها، سوف تعيد التأكيد على أهمية النظام العالمي متعدد الأطراف.
وهناك من يرى أن الأزمة في أوكرانيا جعلت العالم ينقسم إلى ثلاثة عوالم مختلفة في الغرب والشرق والجنوب، فضلاً عن وجود جهود حقيقية دولية وإقليمية لخلق جبهة مشتركة للدفع باتجاه نظام عالمي متعدد، بهدف جعل العالم أكثر أماناً واستقراراً بعيداً عن منطق القطبية الثنائية. ومن ثم تبدو هنالك ثمة فرصة حقيقية لمواقع القوة الراسخة الأخرى في العالم لتعزيز مواقعها من خلال بناء مثل هذه التحالفات.