صدر عن المملكة العربية السعودية وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي، بالتعاون مع جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية، بياناً حول جهود تنشيط عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، في ما يلي نصه:
«عقدت الدول المذكورة أمس، اجتماعاً وزارياً في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، على هامش الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، بحضور نحو 50 وزيراً للخارجية من مختلف أنحاء العالم، للخروج بـ «حزمة لدعم عملية السلام»، والتي من شأنها تعظيم مكاسب السلام للفلسطينيين والإسرائيليين حال الوصول إلى اتفاق للسلام، وإطلاق برامج ومساهمات تفصيلية مشروطة بتحقيق اتفاق الوضع النهائي، وبما يدعم السلام، ويضمن أن تجني شعوب المنطقة ثمار تحقيقه». وأكد الاجتماع، الحاجة الملحة لإعادة إحياء عملية السلام للوصول إلى حل الدولتين، وفقاً للقانون الدولي، وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية في 2002، ومبادرة الاتحاد الأوروبي لدعم السلام في 2013.
وقامت مبادرة السلام العربية على أساس الانسحاب الكامل من جميع الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة منذ عام 1967 مقابل التطبيع الكامل، وأقرت منظمة التعاون الإسلامي لاحقاً المبادرة ورحب بها كل من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
كما تعتمد جهود يوم السلام أيضاً على مبادرة الاتحاد الأوروبي التي تتضمن طرح «حزمة غير مسبوقة من الدعم السياسي، والأمني والاقتصادي» لكلا الطرفين في سياق اتفاق الوضع النهائي.
وتسعى جهود يوم السلام إلى إلقاء الضوء على منافع مبادرة السلام العربية وحزمة دعم السلام الأوروبية، وحشد كافة الجهود الدولية القائمة (والمحتملة). إن جهود يوم السلام متاحة لجميع الأطراف المستعدة لتقديم مساهمات جوهرية.
مجموعات عمل لدعم السلام
وخلال الاجتماع، أطلق القائمون على المبادرة مجموعات عمل مكلفة بوضع عناصر «الحزمة الشاملة لدعم السلام»، كما وجهت الدعوة لجميع المشاركين للمساهمة في مجموعات العمل.
وتركز مجموعات العمل على تحديد العناصر الجوهرية لـ«حزمة دعم السلام»، وستعقد اجتماعات هذه المجموعات على مستوى المبعوثين أو السفراء، وتستعين بإسهامات خبراء متخصصين. وسيتم تنسيق عملها عبر رئاسة مشتركة من القائمين على المبادرة. وتنظم مجموعات العمل مؤتمرات، وندوات ودراسات للخروج بعناصر مفصلة وواقعية وقابلة للتطبيق لـ «حزمة دعم السلام».
وتتكون فرق العمل التي تم إنشاؤها، من مجموعة عمل سياسية وأمنية تركز على وضع الخطوط العريضة لآليات التعاون الإقليمي، والسياسي والأمني المحتملة لمرحلة ما بعد السلام؛ ومجموعة عمل اقتصادية وبيئية تركز على تقديم مقترحات للتعاون الاقتصادي، خصوصاً في مجالات التجارة، والاستثمار، والابتكار، والبنية التحتية للنقل، والموارد الطبيعية، فضلاً عن تغير المناخ والبيئة؛ ومجموعة عمل ثالثة معنية بالأبعاد الإنسانية، وتركز على تقديم مقترحات للتعاون في القضايا الإنسانية، والثقافية المتعددة، وقضايا الأمن الإنساني على النحو المنصوص عليه في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 66/290. ويضطلع المشاركون في جهود يوم السلام بتحديد مدى تقدم عمل مجموعات العمل كي يتم دمج المساهمات المختلفة في «حزمة دعم السلام». وسيتم تقييم التقدم المحرز كل ثلاثة أشهر، كما سيتم إجراء التقييم الأول في ديسمبر 2023. ويتمثل الهدف الرئيسي لمجموعات العمل في الانتهاء من صياغة «حزمة دعم السلام» لتقديمها بحلول سبتمبر 2024. وسيقوم المساهمون في جهود يوم السلام بتقييم انتهاء مجموعات العمل من مهماتها أو الحاجة للمواصلة. واتفق القائمون على المؤتمر على آليات للتشاور مع الفلسطينيين والإسرائيليين كلاً على حدة.
«عقدت الدول المذكورة أمس، اجتماعاً وزارياً في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، على هامش الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، بحضور نحو 50 وزيراً للخارجية من مختلف أنحاء العالم، للخروج بـ «حزمة لدعم عملية السلام»، والتي من شأنها تعظيم مكاسب السلام للفلسطينيين والإسرائيليين حال الوصول إلى اتفاق للسلام، وإطلاق برامج ومساهمات تفصيلية مشروطة بتحقيق اتفاق الوضع النهائي، وبما يدعم السلام، ويضمن أن تجني شعوب المنطقة ثمار تحقيقه». وأكد الاجتماع، الحاجة الملحة لإعادة إحياء عملية السلام للوصول إلى حل الدولتين، وفقاً للقانون الدولي، وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية في 2002، ومبادرة الاتحاد الأوروبي لدعم السلام في 2013.
وقامت مبادرة السلام العربية على أساس الانسحاب الكامل من جميع الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة منذ عام 1967 مقابل التطبيع الكامل، وأقرت منظمة التعاون الإسلامي لاحقاً المبادرة ورحب بها كل من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
كما تعتمد جهود يوم السلام أيضاً على مبادرة الاتحاد الأوروبي التي تتضمن طرح «حزمة غير مسبوقة من الدعم السياسي، والأمني والاقتصادي» لكلا الطرفين في سياق اتفاق الوضع النهائي.
وتسعى جهود يوم السلام إلى إلقاء الضوء على منافع مبادرة السلام العربية وحزمة دعم السلام الأوروبية، وحشد كافة الجهود الدولية القائمة (والمحتملة). إن جهود يوم السلام متاحة لجميع الأطراف المستعدة لتقديم مساهمات جوهرية.
مجموعات عمل لدعم السلام
وخلال الاجتماع، أطلق القائمون على المبادرة مجموعات عمل مكلفة بوضع عناصر «الحزمة الشاملة لدعم السلام»، كما وجهت الدعوة لجميع المشاركين للمساهمة في مجموعات العمل.
وتركز مجموعات العمل على تحديد العناصر الجوهرية لـ«حزمة دعم السلام»، وستعقد اجتماعات هذه المجموعات على مستوى المبعوثين أو السفراء، وتستعين بإسهامات خبراء متخصصين. وسيتم تنسيق عملها عبر رئاسة مشتركة من القائمين على المبادرة. وتنظم مجموعات العمل مؤتمرات، وندوات ودراسات للخروج بعناصر مفصلة وواقعية وقابلة للتطبيق لـ «حزمة دعم السلام».
وتتكون فرق العمل التي تم إنشاؤها، من مجموعة عمل سياسية وأمنية تركز على وضع الخطوط العريضة لآليات التعاون الإقليمي، والسياسي والأمني المحتملة لمرحلة ما بعد السلام؛ ومجموعة عمل اقتصادية وبيئية تركز على تقديم مقترحات للتعاون الاقتصادي، خصوصاً في مجالات التجارة، والاستثمار، والابتكار، والبنية التحتية للنقل، والموارد الطبيعية، فضلاً عن تغير المناخ والبيئة؛ ومجموعة عمل ثالثة معنية بالأبعاد الإنسانية، وتركز على تقديم مقترحات للتعاون في القضايا الإنسانية، والثقافية المتعددة، وقضايا الأمن الإنساني على النحو المنصوص عليه في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 66/290. ويضطلع المشاركون في جهود يوم السلام بتحديد مدى تقدم عمل مجموعات العمل كي يتم دمج المساهمات المختلفة في «حزمة دعم السلام». وسيتم تقييم التقدم المحرز كل ثلاثة أشهر، كما سيتم إجراء التقييم الأول في ديسمبر 2023. ويتمثل الهدف الرئيسي لمجموعات العمل في الانتهاء من صياغة «حزمة دعم السلام» لتقديمها بحلول سبتمبر 2024. وسيقوم المساهمون في جهود يوم السلام بتقييم انتهاء مجموعات العمل من مهماتها أو الحاجة للمواصلة. واتفق القائمون على المؤتمر على آليات للتشاور مع الفلسطينيين والإسرائيليين كلاً على حدة.