عقدت بمقر الأمم المتحدة اليوم، جلسة رفيعة المستوى بشأن أزمة أقلية الروهينغا، بمشاركة دولة رئيسة وزراء جمهورية بنغلاديش الشعبية الشيخة حسينة واجد، والمستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، وذلك على هامش فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الـ78 في مدينة نيويورك.
وقدم الدكتور عبدالله الربيعة خلال كلمته في الجلسة شكره الجزيل للمنظمين على دعوة السعودية للمشاركة في هذا الحدث، مؤكدا أن السعودية وقفت دائما مع المجتمع الدولي بحزم ورفضت حرمان أقلية الروهينغا من حقوقها، مشيراً إلى أنه منذ بداية الصراع استضافت السعودية أكثر من 260 ألف لاجئ (زائر) من الروهينغا الذين تم تقديم الرعاية الصحية العامة وفرص العمل والتعليم لأطفالهم بتكلفة 2.25 مليار دولار أمريكي.
وأضاف أن السعودية دعمت أيضا لاجئي الروهينغا في بنغلاديش ودول أخرى خلال السنوات القليلة الماضية بأكثر من 43 مشروعا بقيمة 186 مليون دولار أمريكي في المجالات المتعلقة بالاستجابة للإغاثة الطارئة والتعليم والمأوى والصحة.
وقال الربيعة: من أصل 43 مشروعا نفذ المركز 25 مشروعا بميزانية تتجاوز 26 مليون دولار أمريكي، ويقوم المركز حاليا بتنفيذ مشاريع أخرى.
وأكد الدكتور الربيعة أن المملكة ستواصل دعم الروهينغا بالتعاون مع المجتمع الدولي لضمان حصولهم على حقوقهم في العيش بسلام وكرامة في وطنهم، فضلا عن الاستمرار في دعم اللاجئين ببنغلاديش، ناقلا شكر المملكة وتقديرها لجمهورية بنغلاديش الشعبية على كرمها في استضافة الأعداد الكبيرة من اللاجئين الروهينغا.