ليس هنالك شك في أن المملكة العربية السعودية باتت لاعباً رئيسياً مؤثراً وصاحبة نهج فاعل وحضور طاغٍ في المحافل الإقليمية والدولية. الرياض أضحت بفضل قيادتها وسياساتها المتوازنة عاصمة صناعة القرار ليس في منطقة الشرق الأوسط فحسب، بل وعلى المستوى العالمي سياسياً واقتصادياً.
وهكذا تلعب المملكة دوراً عالمياً من خلال شبكة عميقة ومتميزة من العلاقات الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية مع دول العالم، لتفعيل العلاقات الثنائية وتحقيق رفاهية مواطنيها، إذ إن تنمية الإنسان تحتل الأولوية لديها، ورغم ذلك فهي لم تبخل بأي جهود أو إمكانات أو مبادرات في تعاملها مع قضايا أمتها العربية والإسلامية على حد سواء.
النهج السعودي الفاعل في التعامل بجدية مع مختلف قضايا العالم شرقاً وغرباً، شمالاً وجنوباً، يحظى بالاحترام والتقدير لدى صناع القرار العالمي الذين يولون المملكة عناية خاصة، بعدما أثبتت الدبلوماسية السعودية نجاحها المتميز بفضل كفاءة وتميز كوادرها، ما يجعلها تتبوأ مراكز قيادية مؤثرة داخل منظمات المجتمع الدولي والوكالات الدولية المتخصصة.
هذه القفزات النوعية التي لا تخطئها العين في مسارات السعودية المتعددة، جعلتها محط أنظار العالم، وجعلتها تتبوأ مكانة دولية مرموقة من خلال عضويتها المؤثرة في الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها، فضلاً عن حرصها الشديد على إنجاح الجهود الأممية لإنهاء الحروب والصراعات المشتعلة حالياً في أكثر من بقعة.
ولعل ما يميز المملكة طوال تاريخها أنها لا تتعاطى مع قضايا أمتها العربية أو القضايا الإقليمية من منطق الوسيط، بل تتعامل مع القضايا العربية والإسلامية والإقليمية وكأنها قضايا تخصها هي، لذلك تبذل جهوداً جبارة حتى تحقق أهدافها في نشر السلم والأمن.
وفي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حققت المملكة خلال السنوات الماضية نقلة نوعية استثنائية، الأمر الذي ضاعف من مكانتها، ونجحت بامتياز في أن تكون لاعباً دولياً مهماً على المستوى العالمي، ما دفع غالبية دول العالم إلى التسابق على إقامة علاقات إستراتيجية شاملة معها.
تتميز السياسة الخارجية السعودية بالتوازن والفاعلية
مواجهة التحديات والأزمات بالوساطات وطرح المبادرات
المشاركة الفاعلة في جهود مكافحة الإرهاب دولياً وإقليمياً
شهدت خلال السنوات الماضية نقلة نوعية غير مسبوقة
حرصت دول العالم على إقامة علاقات إستراتيجية مع المملكة
مكانة خارجية
مرموقة ونجاحات داخلية تعانق السماء
أول دولة في المنطقة تقود مجموعة العشرين عام 2019
وهكذا تلعب المملكة دوراً عالمياً من خلال شبكة عميقة ومتميزة من العلاقات الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية مع دول العالم، لتفعيل العلاقات الثنائية وتحقيق رفاهية مواطنيها، إذ إن تنمية الإنسان تحتل الأولوية لديها، ورغم ذلك فهي لم تبخل بأي جهود أو إمكانات أو مبادرات في تعاملها مع قضايا أمتها العربية والإسلامية على حد سواء.
النهج السعودي الفاعل في التعامل بجدية مع مختلف قضايا العالم شرقاً وغرباً، شمالاً وجنوباً، يحظى بالاحترام والتقدير لدى صناع القرار العالمي الذين يولون المملكة عناية خاصة، بعدما أثبتت الدبلوماسية السعودية نجاحها المتميز بفضل كفاءة وتميز كوادرها، ما يجعلها تتبوأ مراكز قيادية مؤثرة داخل منظمات المجتمع الدولي والوكالات الدولية المتخصصة.
هذه القفزات النوعية التي لا تخطئها العين في مسارات السعودية المتعددة، جعلتها محط أنظار العالم، وجعلتها تتبوأ مكانة دولية مرموقة من خلال عضويتها المؤثرة في الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها، فضلاً عن حرصها الشديد على إنجاح الجهود الأممية لإنهاء الحروب والصراعات المشتعلة حالياً في أكثر من بقعة.
ولعل ما يميز المملكة طوال تاريخها أنها لا تتعاطى مع قضايا أمتها العربية أو القضايا الإقليمية من منطق الوسيط، بل تتعامل مع القضايا العربية والإسلامية والإقليمية وكأنها قضايا تخصها هي، لذلك تبذل جهوداً جبارة حتى تحقق أهدافها في نشر السلم والأمن.
وفي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حققت المملكة خلال السنوات الماضية نقلة نوعية استثنائية، الأمر الذي ضاعف من مكانتها، ونجحت بامتياز في أن تكون لاعباً دولياً مهماً على المستوى العالمي، ما دفع غالبية دول العالم إلى التسابق على إقامة علاقات إستراتيجية شاملة معها.
تتميز السياسة الخارجية السعودية بالتوازن والفاعلية
مواجهة التحديات والأزمات بالوساطات وطرح المبادرات
المشاركة الفاعلة في جهود مكافحة الإرهاب دولياً وإقليمياً
شهدت خلال السنوات الماضية نقلة نوعية غير مسبوقة
حرصت دول العالم على إقامة علاقات إستراتيجية مع المملكة
مكانة خارجية
مرموقة ونجاحات داخلية تعانق السماء
أول دولة في المنطقة تقود مجموعة العشرين عام 2019